كتاب الرأي

حروف مبعثرة ..!!

في هجعة الليل تسافر افكار بعضنا تبحث عن مخارج شتى للوصول للإستقرار المقنع لعدد من الأسئلة لماذا سافرت ماهي الدوافع الكامنه التي كانت مثل وقود صواريخ الأقمار الصناعية بقوة دفعها ..
مع اختلاف في وجهات الإنطلاق … مشاعر السمار تهيم على عواهنها دون هدف محدد ووجهة معلومة لذلك تكون نهاياتها عودا من حيث انطلقت ويبقى الضحية ذلك الفكر الذي اطلق لها العنان ليبقى بين شك ويقين ، حقيقة وخيال .. ليستريح في نهاية المطاف بقناعة محددة ليس إلا ..
عكس الإنطلاق الصاروخي المحدد و وجهته وهدفه ونتائجه ..
لذلك كنت الوم صديقي الذي يتخذ من راحتيه وسادة تحت رأسه ثم يطلق افكاره هنا وهناك تاركا لها عنان التوهان وسط افتراضات وتأوهات تذهب جيئة ورواحا حتى تقف في مكان انطلاقها .. رجوته ان يجعل من السكينة رداء المكان ليريح ويستريح .. لكن المعتاد على شقاء ذاته وفكره امثال صديقي قل ان تقنعه تفسيراتي ونصائحي …
هكذا هم البعض امثاله ممن اتعبوا أنفسهم قبل من حولهم من خاصتهم بمثل هكذا طبع هم للشفقة ممن يعرفهم يحتلون اهتماما ملحوظا … وصدق من قال الطبع يغلب على التطبع ..
لا نملك الا الدعاء لهم بأن تكون السكينة خيمة تلف بردائها مجالسهم وان يجدوا في القريب العاجل ما يريح تلك الأفكار التي أضناها السهر .. وإلى لقاء بكم قريب .. طاب مسائكم بالسكينة وراحة البال ..


رزقان العبدلي

رزقان بن حمود العبدلي

صحفي متفرغ لمدة خمس سنوات .. مدير مكتب صحيفة المدينة بأبها بين عام ١٤٠٢ الى ١٤٠٨ مدير مكتب صحيفة المدينة بجازان عشرة اعوام .. مشارك بكتابات في بعض الصحف الورقيه وحديثا الالكترونية .. عضو شبكة الالمعي .. نائب رئيس مجلس ادارة صحيفة غرب الإلكترونية لمدة 7 سنوات مؤسس مشارك وعضو مجلس ادارة صحيفة وقع الحدث الالكترونبية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى