اخبار محلية

*دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بحائل تفعّل اليوم العربي لحقوق الإنسان 2024*

بإشرافٍ مباشر من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة حائل وبحضور سعادة مديرها العام فريح العياد ومساعديه للعمل والتنمية ، وامتداداً لدورها الكبير في التوعية ، وضمن سلسلة اللقاءات المُقامة في محيطها ، فعّلت دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بحائل اليوم العربي لحقوق الإنسان 2024 عبر ندوةٍ تناولت عدد من الموضوعات التي تختص في جوانب حقوق الإنسان تحدث بها نخبة من المختصين يمثلون عدداً من الإدارات والمؤسسات في المنطقة .

وبدأت الندوة بترحيبٍ من “العيّاد” بالحضور مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات لإبراز الدور الكبير للدولة في كافة القطاعات وتبصير الجميع بأن هذا الوطن يكفل للجميع نيل حقوقهم ، مثمناً جهود الجهات المُشاركة مما يعكس التكامل الذي تتحقق معه الأهداف .

بعد ذلك قدّم مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة عبدالعزيز الحميان كلمةً أشار فيها إلى أن الدولة قامت منذ تأسيسها في توفير الرعاية الاجتماعية لمواطنيها كافة على قدم المساواة وقد نص النظام الأساسي للحكم على تعزيز هذا الحق وحمايته ، مشيراً إلى بعض القوانين والتشريعات التي تصب في هذا الجانب ، كما ألقى الضوء على جوانب حقوق المرأة وحقوق الطفل ورعاية ذوي الإعاقة ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وحقوق كبير السن ورعايته وغيرها من الموضوعات .

ثم تحدّث مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة سلطان المسيعيد والرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي المهندس حاتم الرشدان عن دور المديرية والتجمع وجهودهما في جوانب حقوق الإنسان .

بعد ذلك انتقلت المساحة لعميدة كلية التمريض بجامعة حائل الدكتورة عواطف الرشيدي ومن بعدها عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتورة نوف البنيان ، حيث كان حديثهن موجهاً نحو الإثراء في هذا الجانب بالمعلومات .

شهِدت الندوة مُدخلة الأستاذة ابتسام الحميزي مدير عام رعاية كبار السن بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر تطبيق (( زوم )) شكرت من خلالها إدارة الدار بقيادة سعد الصعب وفريق عمله لإقامة مثل هذه الفعالية وتحدثت عن دور الإدارة في الحفاظ على حقوق كبار السن ورعايته ، كما شهِدت حضوراً من فريق رحالة حائل للدراجات النارية وهيئة الهلال الأحمر السعودي بالتفاعل والمشاركة أثناء سير الندوة التي أدار دفّة الحوار فيها الأستاذ الدكتور بشير اللويش من جامعة حائل بتقديمٍ مميز من هدى العبيد .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى