الرياض: اعترف المدرب ريتشارد فاهي بأنه شعر “بالفخر” عندما أتيحت له الفرصة لأول مرة لتدريب خيل للمدير الأسطوري السابق لمانشستر يونايتد سير أليكس فيرجسون، وقال إنه يعتبر وضع السرج على “سبريت دانسر” في كأس نيوم برعاية هاودن (فئة2) الذي تبلغ جائزته 2 مليون دولار يوم السبت ضرباً من الأحلام.
جواد الانتاج المحلي للمالك الشريك فيرجسون أنهى العام بشكل لا ينسى عندما فاز بكأس البحرين الدولي في نوفمبر، وبعد جولة تحضيرية في دبي الشهر الماضي، يبدو المرشح الرئيسي في كأس نيوم برعاية هاودن (فئة2).
وبهذه المناسبة قال المدرب فاهي: “شعرت أنه كان بحاجة للمشاركة الأخيرة لاكتساب قدر أكبر من الجاهزية التنافسية وبدا الأمر كذلك بالفعل، وكانت أمامه أربعة أو خمسة أسابيع للتأقلم الآن. كل هذا مجرد حلم، وسيصبح حقيقة عندما نشارك بالسباق يوم السبت”.
وكان ارتباط فاهي بأحد أنجح الرياضيين البريطانيين على الإطلاق مثمراً لكلا الطرفين حيث تمكن المدرب من تبادل الخبرات الرياضية مع فيرجسون، وعبر عن ذلك بقوله: “بصراحة عندما بدأت أدرب لـ سير اليكس، كنت أشعر بالفخر. لقد تبادلت معه بعض المحادثات الرائعة، وزار الاسطبل ثلاث أو أربع مرات حتى الآن. إنه رجل رائع ويمكنك أن ترى سبب نجاحه”.
وتابع: “إنها تجربة متواضعة ولكنها مذهلة لأننا حتى هذا الصباح كنا نتحدث عن لاعبي كرة القدم والخيل وكان سير أليكس يتساءل لماذا لا ندرب جوادنا على الأرضية العشبية؟”.
وأضاف فاهي: “لقد شرحت له أن السباق يقام على الأرضية العشبية، وإذا كنا نتدرب عليها طوال الوقت فلن يتبقى لدينا الكثير من الخيول، لذلك نميل إلى استخدام الأرضيات الاصطناعية، وأجرى سير اليكس مقارنة بفريق كرة قدم جيد جداً، وكان ملعبه التدريبي جافاً للغاية وتعرض الكثير من اللاعبين للإصابة، لذلك هناك مقاربة بين كرة القدم والسباقات”.
وأبدى المدرب المقيم في شمال يوركشاير إعجابه بالبيئة المحيطة في الرياض وأكد أن “سبيريت دانسر” البالغ من العمر 7 سنوات قد استقر بشكل جيد، حيث قال: “الأمر رائع هنا، نحن نحظى بالعناية الجيدة والحصان سعيد. عندما تأتي في هذه الرحلات، فإن الأمر الأكثر أهمية هو حالة الحصان والحصان هنا في حالة جيدة. أنا سعيد جداً به وفي الوقت الحالي لا أستبدل حظوظه بحظوظ أي مشارك آخر”.
ويأمل فاهي أن يحظى فريق “سبريت دانسر” بأكثر مما حصلوا عليه في البحرين، حيث منحهم ذلك الفوز قدراً كبيراً من المتعة، وختم حديثه قائلا: “أحيانا نحن كمدربين لا نركز على المتعة التي تقدمها الخيل للناس، وبعكس ذلك كان سير أليكس مفعماً بالحيوية والسعادة، وهذا وحده كان فوزا لنا كفريق”.
