كتاب الرأي

خواطر عبثية .. !!

أرتقي قمم الجبال ..!!

لايهمني أخطار ليلي ..

ولا ماذهب كسيرا من بقايا نهاري ..

فطفولتي بعفويتها لم يكن للوقت حساب زمني في اهتماماتها او تقديراتها ,,

فأنا في زمن ، رضيت بكل مافيه لأنه رضي أن يكون لي منه جزء في تقاسيم الوجود الذي اقتسم عمره بساعات يومي ..

فتاة المعية ارسل في وقت الأصيل شرود افكاري نسقا يصف أصيل معاناتي ..

كنت أرتقي على القمة الصماء من ذلك الجبل باحثة عن معزاتي واطلق بكل رغبة جامحة شرود افكاري براءتها وصورها القريبة مني وتخيلاتي الواقعية لمحيط نشأتي  لتسبح في خيال الفضاء علها تجد لي ما يرد حيرتي .. ويغذي فضولي بأنني قد اجد المبتغى ..

كنت اسير في الوادي تحفني ورود الشيح ونسمات الكادي .. وشذى الرياحين .. اسمع خرير الماء ينساب بعذوبة وصوت رقيق إعتدت عليه منذ الصغر ..

ورغم ذلك !!؟؟

لن أجد ( أحن عليّ ) من قمة ذلك الجبل ارتمي اليه بهمومي وتسرح مع نسماته افكاري في وقت تلهو وتأكل اغنامي وانا انظر اليها واتفقدها بعين الرضى والقناعة ..

ليس سرا أن أبوح بمشاعري بأن ذلك الجبل رسم بحجم ارتفاعه في الفضاء احداث طفولتي لتختزنها ذاكرتي مهما كتب لي البقاء ..

كثيرون غيرهم من تكون بعض الأماكن ملاذا محببا لهم ينثرون فيه لواعجهم وامالهم وطموحاتهم .. لست وحدي لكن قد اكون من اخترت اختزان بعض المواقف المبكية تارة والمفرحة تارة اخرى .. دمتم في أمان الله ..

 

بنت المع ..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى