اخبار محلية

ينطلق منتصف نوفمبر الجاري “راد 2023م” يوفر فرصًا ثمينة للشراكات وترويج منتجات شباب الأعمال

 

الدمام – سميرة القطان

تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، وبحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، تُطلق غرفة الشرقية في الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر الجاري ملتقى ومعرض ريادة الأعمال (راد) في نسخته السابعة، بما يحمله من رؤى وأهداف، ويقدمه من تجاربٍ لأكثر من 250 مؤسسة وشركة يديرها شباب وشابات أعمال المنطقة الشرقية في مختلف المجالات.
ويعد ملتقى ومعرض (راد) من أكبر وأهم المنصات التي تهتم برواد الأعمال في المنطقة الشرقية، ويحظى بمشاركة واسعة من مختلف الشركات المعنية بشؤون ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال في المنطقة بالتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب والشابات ودعمها، حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليًا وخارجيًا.
ويقول رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن المعرض بمثابة ملتقى وتجمع كبير للمنشآت الناشئة من المملكة ومنطقة الخليج العربي، ويُمثل فرصة للمبادرين من الشباب والشابات سواء من خلال الالتقاء وتبادل الخبـرات والتعرف على تجارب بعضهم البعض وفتح أسواقًا جديدة في مختلف المجالات الاقتصادية غير التقليدية، أو التعرف على منصات وبرامج الدعم والتمويل في المملكة والخليج.
وأشار إلى هذا الملتقى والمعرض هو منصة تحاول الغرفة من خلاله المشاركة في نهضة وتطور الاقتصاد الوطني، كخطوة تدعم مسيرة النمو والتنمية التي ‏تخوضها الدولة باعتباره منصة معرفية متنوعة تضع الحلول، وتبرز التجارب الناجحة، وتقدم الصياغات النوعية للشباب والشابات ممن يرغبون بخوض العمل الاقتصادي، وكذلك لأصحاب الأفكار الريادية والمشروعات ‏الناشئة، في كيفية الولوج الصحيح إلى السوق المحلية والعالمية.‏
وأوضح أن نسخة العام سوف تركز على الأفكار الابتكارية في الترويج للمنتجات والخدمات التي يقدمها الشباب والشابات للمستهلك والمستثمر، بالإضافة إلى التوعية عبر العديد من الأنشطة المختلفة التي من المقرر أن يقدمها المعرض، لافتًا إلى أن المعرض يسعى إلى حث الشباب والشابات على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، وتحفيزهم من خلال تسليط الضوء على بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، والتعرف على ما تقدمه الجهات الممولة والداعمة لمشاريع شباب وشابات الأعمال.
وأضاف، أن المعرض يستهدف نشر الوعي بأهمية العمل الحر والاتجاه إليه، هو أحد أهم ركائز الغرفة الأساسية، وبذلك فإنه يتضمن مجموعة من الجلسات حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالمشروعات بشقيها التجاري والصناعي وكيفية تدشينها وأدوات المحافظة على استمراريتها، فضلاً عن التعريف ببرامج دعم وتمكين رواد الأعمال التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى