ضحكت ملأ فمي، لما خرجت من صلاة المغرب وحذائي قد اختفی ! بحثت ولم أجده ورجعت للبيت بدون خفي حنين..
أرجع لسالفة ضحكتي .. في أحد تخييماتنا في البر أيام الربيع .
كانت خيمة مستقلة للصلاة ؛ وكل صلاة تختفي بعض الأحذية ، والجزم !.
لكننا نجدها في أمكنة متفرقة. فكنا نتبادل التهم بأنه يوجد من يتلاعب بنا .
بعد رابع يوم اكتشفنا ثقيل الدم بجهود صديقنا أبي ريان .حيث كمن في سيارته ونحن نصلي فإذا الذي يتسلل حتی وقف بمدخل الخيمة ! فلما هم بفعلته هجم صاحبنا أبو ريان عليه صارخا شتما ، وضحكا ياشباب ! إنه كلب .
وجدنا اللي مزعجنا وبسرعة أنهينا الصلاة ، وانطلقنا يالطيف إنه كلب صغير ساكن في الجوار أعجبته تلك اللعبة.
هذا ما أضحكني لما اختفی حذائي بعد الصلاة.
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،
د/ ابراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
القصيم – بريدة
