اليوم الوطني هو مزيداً من الالتفاف والسمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة
اليوم الوطني ذكرى ليوم عظيم ، يستحق منا العودة بمخيلاتنا لتلك الأيام ، لنعرف ونفهم ونعي ماذا يعني هذا اليوم ؟ وكيف حدث هذا اليوم ؟ ونُحدث عنه الأجيال ، هذا اليوم الذي بُذل فيه الغالي والنفيس من التضحية والشجاعة والقوة التي ليس لها مثيل ، من مؤسس مجدنا وباني وطننا الكبير جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ” طيب الله ثراه ” ، ورجاله المخلصين ” رحمهم الله ” حتى استقر الوطن واشرقت شمسه وثبتت اعمدته واركانه ، تحت ظل ” لا إله إلا الله محمد رسول الله ” لنكون على مانحن عليه اليوم ، هذه الذكرى تستوجب علينا أن نشكر الله ونحمده ، مراراً وتكراراً على مانحن عليه الأن ، ونرفع اكفنا إلى الله بالدعاء الصادق للمغفور له بإذن الله ” الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله ” فلولا الله ثم هذا البطل الأسطورة لا يعلم بحالنا اليوم إلا الله سبحانه وتعالى ، هذا المؤسس القيادي الذي وضع أسس هذا الوطن الشامخ ووحد شتاته وقضى على فساده واقام دين الله وسنة رسوله وحكم بالعدل والحق ، والذي عاش في عناء وكفاح وجهاد وتحديات لأجل ان ننعم بكل سبل الراحة التي نعيشها اليوم ” غفر الله له ما تقدم من ذنبه ومتأخر ” وتوالى من بعده ابناءه الملوك البررة الذين رحلوا بعد ان اكملوا البناء والنماء والتطور والسير على نهجه “داعين الله لهم جميعاً بالرحمة والمغفرة وأن يجزيهم عنا خير الجزاء” إلى أن حكم الوطن والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهدنا الشامخ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ” حفظهم الله ” واللذان لا نملك لهم أيضاً إلا الدعاء الصادق بأن يحفظهم الله ، ويطيل بأعمارهم ويعينهم وينصرهم ويوفقهم ويبارك فيهم ، وأن يكتب اجرهم ويجزاهم عنا وعن كافة بلاد المسلمين خير الجزاء ، فنحن اليوم بذكرى يومنا الوطني الـ ٩٣ بفضل من الله ثم بفضل قيادتنا نعيش وأعيينا تتطلع لعنان السماء ، وارجلنا تقف على ارض صلبه بهيبتها وقوتها ونماءها ورخاءها ، بحكامها الأشاوس وجنودها البواسل وشعبها المخلص لقيادتهم وحدودهم وارضهم ” رحم الله شهداء الوطن في كل مكان وغفر لهم وشافي الله وعافى المصابين ” واللهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين ، يومنا الوطني هو يوم شكر لله سبحانه وتعالى ، ويوم دعاء لمن اسسوا وقاموا بحماية هذا الأرث التاريخي إلى يومنا هذا وذكرى نفرح ونفتخر فيها ، اليوم الوطني هو مزيداً من الالتفاف والسمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة ” ادامها الله ” وحفظ لنا أمننا واماننا وزادنا من فضله أنه على كل شي قدير
” والحمد الله رب العالمين “
بقلم :عبدالرزاق بن معوض بن غنيم الجهني
عمدة حي العزيزية والعليا والسلمان بتبوك