ملكة القيادة ومهارة الادارة

القيادة هي :
القدرة على التأثير على الآخرين ، وتوجيه سلوكهم نحو تحقيق الأهداف المشتركة .
وفي المجمل القيادة من حيث تكوينها هي هبة أو منحة جبلها الخالق في بعض خلقه .
أما المَلَكة فهي :
صِفة راسِخة في النَّفْس أَو استِعداد عَقليّ خاصّ لتَناول أَعمال مُعيَّنة بحِذْق ، ومَهارة.
أما المهارة هي :
براعة سُهولةٌ في فِعْل شَيْء بلَباقة فهي صِفةُ مَنْ يَعْرِف أن يتصرَّف كما يَنْبغي للحُصول على نَتيجة
لذا هي متوافقة مع الإدارة التي هي : عملية تحقيق الأهداف المرسومة بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وفق منهج مُحدّد ، وضمن بيئة معينة بمكوناتها المعتبرة ! عملية التخطيط ، والتنظيم ، والتنسيق ، والتوجيه ، والرقابة على الموارد المادية والبشرية للوصول إلى أفضل النتائج بأقصر الطرق ، وأقل التكاليف المادية.
من العناصر الأربعة تستطيع الكيانات أيا كانت أن تصنع تشكيلات متوالية من التركيبات الإدارية التي تعظم الفائدة ، وتواجة المخاطر ، وتقتنص الفرص السانحة ، وخفض الهدر أثناء مسير وتحولات المراحل عبر الزمان ، والمكان وفقا لإرادة حازمة ، ومسؤولية واعية..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،
د/إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
المملكة العربية السعودية
القصيم – بريدة .