شخصية في المجتمع

ضيف برنامج تجربتي بغرفة الشرقية الحبتور: شغفي اجبرني على رفض الوظيفة وبدايتي كانت متواضعة

الدمام – سميرة القطان

وأكد الحبتور خلال اللقاء الذي أداره رئيس المجلس سعد بن خالد المعجل، بأن دول الخليج اثبتت بأنها أكثر تطوراً من دول الغرب، واتضح ذلك جليا خلال ازمة كورونا العالمية حيث استطاعت التعامل مع الازمة والخروج منها باقل الخسائر، وذلك من خلال الدعم الذي قدمته قيادات دول الخليج، وتعاون الجميع مع الدولة الذي أثمر على تحسن الوضع الاقتصادي مشيراً إلى أن الاقتصاد الخليجي ازدهر بعد الازمة وسجل ارتفاعا كبيراً حتى بات أفضل من الفترة التي سبقت ازمة كورونا.
ونصح الحبتور شباب الأعمال بأن يعملون في المجالات التي يهوونها ويبدعون فيها وأن يحسنوا ويتأنوا في اختيار الموارد البشرية، والكفاءات المهنية العالية، التي ستساعدهم في استمرار وتطوير أعمالهم وتجارتهم وهو اختبار حقيقي لهم لأن الكفاءات تعتبر شحيحة نوعا ما، وأن يختلطوا في مجالس الرجال أصحاب الخبرة في التجارة والاقتصاد ويهتموا في تكوين العلاقات التي تخدمهم، وتنعكس عليهم بالإيجابية، كما يجب عليهم السعي إلى التعلم أكثر وتطوير أنفسهم وامكانياتهم.
وحول فكرة الاندماج قال الحبتور بأنها فكرة جيدة ولكن يجب أن تبنى على أساس صحيح وأن يكون هدف الاندماج هو الإضافة للطرفين وليس فقط اندماج لفكرة الاندماج.
وحول الاهتمام بتنوع الأنشطة بالنسبة لشباب الأعمال أكد بأن على الشباب أن يبنون المشروع الرئيسي ويتأكدون من أنه أصبح قويا ومن ثم ينطلقون إلى مشاريع أخرى متنوعة، مشيراً إلى أنه في بداياته خاض أكثر من تجربة إلا أن قطاع المقاولات هو القطاع المفضل لديه حيث قال بأن مشاريع قطاع المقاولات تشعرني بأن الوضع الاقتصادي بخير وأن السوق منتعش ومقبل على الكثير من المشاريع.
ونصح الحبتور شباب الأعمال إلى دراسة أي مشروع دراسة وافية، وشاملة لكل الجوانب قبل الخوض فيها لافتا إلى تجربته في مشاريع مكاتب إيجار السيارات والمدارس الأهلية مؤكداً بأنها مشاريع تدر أرباحاً كبيرة، كما شدد على عدم اهتمام رواد الأعمال كثيرا بمشاريع الضيافة حاليا كونها تأخذ مجهودا كبيرا ومردودها لا يرضي رائد الأعمال إلى حد ما، بعكس مشاريع المقاولات.
واكد الحبتور على أنه يجب على رائد الأعمال أن يكون نشيطا وصبورا لكي يحقق النجاح في حياته العملية مدللا على تجربته في بداية أعماله، حيث أكد بأن شغفه اجبره على الخروج من وظيفته واستدانة الأموال من اخوته ليبدأ مشاريعه الخاصة، وبعد عدد من الإخفاقات والفشل، بدأ يشق طريقه نحو النجاح مع عدد من زملاءه الذين أمنوا بقدراته وعملوا معه بدون مقابل مالي، حتى وصلوا جميعا الى النجاح.
وقال الحبتور: عملت مع زملاء لي مفصولين من الشركة التي كنت أعمل فيها واستلمنا مشروع منزل سكني لاحد الأسر المعروفة وحققنا من وراء المشروع ربحا يقدر بـ 5 الاف درهم، وبعد عدد من الأعمال دخلت كمنافس مع الشركة التي كنت أعمل بها في مشروع انشاء سينما وبعد إرساء المشروع على شركتي حققنا أرباحا تقدر بأكثر من 500 الف درهم، وبعدها توالت المشاريع الكبيرة بفضل من الله تعالى ودعم القيادة حتى استطعنا تطوير مدينة دبي بمشاريع تطويرية مختلفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى