وقع الحدث متابعات :-
الجهاز الأمني بالمملكة العربية السعودية بتوجيه كريم من مقام ولي عهد المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بإشراف ومتابعة شخصية من قبل سموه الكريم يخوض حربا شرسة ضد مروجي ومتعاطي المخدرات التي تستهدف بها جهات عدة معادية المملكة ، أهلكت الاقتصاد والأنفس وهددت استقرار المجتمعات والأمن الاجتماعي والأمن الأسري.
حيث لم تكن المخدرات وباء محليا يقصد به مجتمعا بعينه بل إنها خطرا عالميا يحيط تلك الدول المستهدفة سعيا لضرب مقدراتها ومقوماتها الوطنية وتهجير قسري لعقول الشباب فيها الى المجهول في محيط الظلال والغوى الواسع وسط بحور المخدرات المتلاطمة المظلمة التي تقود الى غياهب الجب لتكون معولا هادما لتلك العقول التي كان يؤمل فيها أن تكون ذات نشاط اجتماعي وسلوكي بما امر الله به سبحانه ووفقا لشريعة وعادات وتقاليد المملكة العربية السعودية ..
اكبر من ذلك أن جريمة هذه الآفة المحرمة شرعا وعرفا وقانونا .. هو ما جعل الدولة ايدها الله تستشعر هذا الوباء الخبيث المستوجب حث الهمم وتوحد الجهود لتوجيه ضربات استباقية متعاقبة موجعه للحد من انتشارها وكبح هذه الجريمة النكراء بحق الوطن وشبابه ومدخراته ..
فالمخدرات ليست نشاطاً تجارياً فحسب ، بل سلاحاً مدمراً يقضي على المجتمعات ويهز ثباتها ..
رغم الجهود الحثيثه لم يأن لتجار هذه الآفة أن تخشع قلوبهم لذكر الله خشية منه وخيفة بل يسعون ليل نهار الى تطوير اساليب ونوعيات هذه السموم المدمرة ليتمكنوا بأقل الأوقات واقصر الطرق من الوصول لتلك الدول المستهدفة وفق منهجية يتبعونها عسى ولعل أن يتمكنوا بتحقيق مآربهم ومقاصدهم ..
ولآن الأهداف سامية والمقاصد أسمى وقدر الوطن برجاله شيبه وشبابه اغلى ما يملك سجّلت هذه المعركة تضامناً شعبياً كبيراً ، ووقف المواطنون مع هذه الحملة التي تقف وراءها أعلى القيادات ، بصفتها حرباً دينية وأخلاقية للحفاظ على صحة الشباب ومواجهة من ضعفوا أمام المال بغية الربح السريع وإحالتهم الى الجهات المختصة ليقول القضاء كلمته ، وانتشال من غرق في براثنها وضاع في غياهب الإدمان ليصبح عاملاً مساهماً في بناء وطنه مفيدا لأسرته ومجتمعه .
وكانت نتائج تلك الجهود مطمئنة ومبشرة بالخير بل ومشرفة امام العديد من محاولات التضليل والتمويه والتمرير من قبل تلك المنضمات حيث ضبطت الجهات الأمنية في السعودية عشرات الآلاف من الحبوب المخدرة منذ بداية شهر شوال في جميع مناطق السعودية .
ودعت الجهات الأمنية المواطنين للتعاون معها وذلك بالإبلاغ عن تهريب أو ترويج المخدرات، عبر الاتصال بالأرقام التالية: (911) مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني 995@gdnc.gov.sa، مشيرة إلى أنها ستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.
ودعت الجميع إلى التكاتف في الحدِّ من انتشار المواد المخدرة والتوعية بخطورتها البالغة على الفرد والمجتمع
