الأسرة والمجتمع

“الذوق العام”.. تتجه للمساجد والحدائق

 

الدمام – سميرة القطان

 

امتدادًا للعمل على برامج مبادرة “وطن الذوق” النوعية، والتي تم تدشينها خلال شهر مارس بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية -الرئيس الفخري للجمعية-، أنهت الجمعية السعودية للذوق العام التحضيرات النهائية استعداداً لبدء العمل على برنامجي “القيادة بذوق” و “بيوت المتقين”.

وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب أن ما يستهدفه برنامجي “بيوت المتقين” و”القيادة بذوق” هو نشر رسالة تبني الذوق العام في كافة التصرفات والتعاملات في هذه المجالات، حيث يأتي برنامج القيادة بذوق لتعزيز الذوقيات الإيجابية لدى قائدي المركبات المختلفة، وإيجاد علاقة تفاعلية إيجابية بين مختلف قائدي المركبات مبنية على الاحترام والتقدير والمرونة والإيثار؛ بما يحقق التناغم وسلامة الجميع، وذلك بالشراكة مع مرور المنطقة الشرقية، ولجنة السلامة المرورية، بينما يعمل برنامج بيوت المتقين والذي تم تدشينه تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك من سمو أمير المنطقة الشرقية بالشراكة مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، على تثقيف مرتادي المساجد حول آداب المسجد من خلال تعزيز مجموعة من السلوكيات الحسنة بين جموع المصلين، والمتعلقة بالمرافق في المساجد، وكذلك ذوقيات التعامل مع فئات المصلين المختلفة كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن ونحو ذلك؛ مما يسهم في تحقيق الغاية المثلى من بيوت الله، وزيادة الممارسات الإيجابية المتعلقة بمراعاة حقوق فئات المصلين المختلفين؛ سعيها لنشر القيم الدينية الذوقية المرتبطة بالمساجد .

وأشار المحبوب أن الجمعية اختتمت كافة التحضيرات النهائية لإطلاق هذان البرنامجين، وذلك بعد عدد من الاجتماعات وورش العمل التنسيقية، مع كلٍ من الجهات الشريكة في هذه البرامج، والتي عقد آخرها مؤخراً للمراجعة النهائية للخطة التنفيذية، وذلك مع مرور المنطقة الشرقية ولجنة السلامة المرورية فيما يخص برنامج “القيادة بذوق”، وتحديد آلية عمل البرنامج والتي تتناول من ضمن أدواتها إطلاق حملة إعلامية مصاحبة للبرنامج، تتناول من ضمن أدواتها إعداد وتوزيع النشرات التثقيفية، واستثمار شاشات الطرق عبر نشر الرسائل التوعوية، بالإضافة لتفعيل الرسائل النصية لنشر أكبر قدر ممكن من العبارات التوعوية المباشرة، وفيما يخص برنامج “بيوت المتقين” فقد انتهى الاجتماع التنسيقي مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية بمجموعة من المخرجات التي توضح مسار عمل البرنامج، حيث سيتم توزيع نشرات إرشادية وتوعوية، وإطلاق حملة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خطب الجمعة وكلمة إرشادية من أئمة المساجد، وذلك بعد الانتهاء من إعداد المادة العلمية التثقيفية من قبل عدد من الخبراء الاستشاريين؛ بما يضمن وصول الرسالة بصورة أكثر موثوقية وبساطة، سعيًا بتضافر جهود جميع الجهات الشريكة والجمعية في جعل الذوق العام أسلوب حياة في كافة جوانب ومناحي الحياة لدى مختلف شرائح المجتمع السعودي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى