الموجز الاخباري لصحيفة وقع الحدث تابعنا من هنا

أخبار دولية

بيان خليجي عربي تركي مشترك يدعم وحدة وأمن سوريا

وقع الحدث – متابعات:

أدانت دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الأردن ومصر وتركيا والعراق ولبنان، مساء الخميس، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، معتبرة إياها خرقاً صارخاً للقانون الدولي، في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية هذه الدول.

وأكد البيان، الصادر عن 11 دولة، على دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، مع رفض كافة التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.

وشدد على الترحيب بالاتفاق الذي جرى للتوصل إلى تهدئة في محافظة السويداء، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ حماية سوريا ووحدتها، وحقن دماء السوريين وضمان حماية المدنيين، واحترام سيادة الدولة والقانون.

كما رحب البيان بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات التي وقعت بحق المواطنين في السويداء، ودعم الجهود الرامية إلى بسط الأمن وسيادة القانون وفرض مؤسسات الدولة في كامل الأراضي السورية، مع نبذ العنف والطائفية والتحريض.

وأدان البيان بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ومنشآتها المدنية، واعتبرها انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وتهديداً لأمن سوريا واستقرارها، إضافة إلى تعريض المدنيين للخطر، مؤكداً أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية.

وشدد البيان على أهمية توفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين والنازحين إلى سوريا بأمان وكرامة، رافضاً محاولات التغيير الديموغرافي والاستقرار القسري.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار، وتفعيل القرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2254، الذي يؤكد على الحل السياسي الكامل، بالإضافة إلى تطبيق القرار 2766 المتعلق بفصل النزاع في عام 1974.

ويأتي هذا البيان في أعقاب الاتفاق الذي أُعلن مساء الأربعاء، والذي أفضى إلى انسحاب القوات الحكومية السورية من السويداء، عقب معارك دموية استمرت لساعات وأدت إلى سقوط مئات الضحايا.

وتزامن ذلك مع تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية استهدفت مواقع سيادية في دمشق والسويداء ودرعا، بذريعة حماية الأقلية الدرزية، مع تهديدات بضربات إضافية.

وفي كلمة متلفزة فجر الخميس، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن إسرائيل تسعى إلى خلق الفوضى في سوريا وتقويض وحدتها، واصفاً الكيان الإسرائيلي بأنه “يسعى لتفكيك وحدة سوريا وإضعاف قدراتها على إعادة البناء والنهوض”.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى