أيها المشجع الرياضي فرصتك
أطلق سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان مشروع تخصيص الأندية الرياضية لتبدأ مرحلة وطنية رياضية يكون فيها المشجع مستفيد وهو المعيار المهم لقياس النجاح .
المشجع ليكون جاهزا للمرحلة عليه أن يعي الأهمية لدوره بأن يطوي صفحة المشجع التقليدي إلى المشجع الشريك لإنتاجية متصاعدة ،ومستدامة .
يقوم المشروع على ثلاثة أهداف استراتيجية : تتمثل في إيجاد فرص نوعية ، وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصادٍ رياضي مستدام .
ورفع مستوى الاحترافية ، والحوكمة الإدارية ،والمالية في الأندية الرياضية .
إضافة إلى رفع مستوى الأندية ،وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية .
ما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور.
الجمهور هم أفراد مشجعون وبحسب مستهدفات مشروع تخصيص الأندية سيكون الجمهور في هذه المرحلة أكبر قيمة نتيجة البيئة السليمة ..
مشروع التخصيص الرياضي سيحاصر الآفات الضارة التي أثرت سلبا على رياضة الوطن .
فالأفراد ، والإدارات التي تعاقبت على الأندية بتمنن حيث بعضها يزعم انفاقات خاصة على النادي سيختفون .
الإعلاميون ، والصحفيون غير الأكفاء ستلفضهم الأنظمة . والقوانين التي تحمي الاستثمار الرياضي ، والمستثمر .
سيتناقص التعصب الرياضي السيئ ، ويحل بدلا عنه المتعة الرياضية الراقية ، والأنيقة .
ستنبت على ذكريات ماضي التشجيع ، والمشجع غير الناضج ! براعم مشجعين راشدين سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات .
ولن نستغرب حينها لماذا المشجعون اليابانيون ينظفون المدرجات بعد كل حدث رياضي ؟!
سيكون المشجع السعودي مستقلا بسلوكيات التشجيع ، وممارسة الرياضة حيث ستعزز اخلاقياتنا ، ووطنيتنا القدرة على الابتكار المميز فلا استهتار اخلاقي أو سلوكي لا يمثل التقاليد ، وثقافة الوطن ..
أيها المشجع فرصتك لتصنع المشهد بشكل يليق بالمرحلة ..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،
د/ إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
القصيم – بريدة .