اخبار محلية

شركة وسط جدة للتطوير تنضم لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة

 

متابعات

جدة – سميرة القطان

انضمت شركة وسط جدة للتطوير، احدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطور الرئيسي لمشروع وسط جدة، لعضوية منظمة السياحة العالمية والتي تعنى بتعزيز قطاع السياحة كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية عالميًا.

واعتمدت عضوية شركة وسط جدة للتطوير في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية وذلك في دورته الـ 117 في مدينة مراكش بالمغرب، الذي شارك فيه ما يناهز الـ 250 شخصية تمثل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للسياحية من بينهم وزراء ومُكلفين بالسياحة في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة في قطاع السياحة وإدارة الوجهات السياحية ومستثمرين متخصصين ووسائل إعلام دولية.

وستتمكن شركة وسط جدة للتطوير بعد الانضمام لمنظمة السياحة العالمية من العمل مع ما يزيد عن 500 شركة ومؤسسة تعليمية وبحثية وجهة ومنظمة غير حكومية، كما ستوفر العضوية منصة لإقامة الحوارات وتبادل المعلومات واتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم السياحة في جدة والإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ويُمثل انضمام شركة وسط جدة للتطوير إلى منظمة السياحة العالمية خطوة أخرى في سبيل تحقيق أهداف الشركة المتمثلة في الارتقاء بنمط الحياة لسكان وزوار جدة وبناء وجهة محلية ودولية متكاملة تحافظ وتُجسد هوية المدينة الثقافية والتاريخية وتُمكن المجتمع المحلي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

عن مشروع وسط جدة
مشروع وسط جدة يهدف إلى صناعة وجهة عالمية في قلب جدة، ويسهم في تطوير مشاريع نوعية في قطاعات حيوية (سياحية – رياضية – ثقافية – ترفيهية)، وسيضم أربعة معالم استثنائية عالمية (دار أوبرا – متحف – استاد رياضي – الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية)، ومناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2,700 غرفة فندقية، وحلول متنوعة لقطاع الأعمال، لتبرز من خلالها الهوية الثقافية والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة بقالب عصري ومتجدد، مع مراعاة تطبيق أحدث التقنيات وأعلى معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة.

تصل التكلفة الإجمالية لتطوير جميع مراحل المشروع إلى 75 مليار ريال، خُصصت لتطوير 5.7 مليون متر مربع في موقع استراتيجي، ويتميز بواجهة بحرية بشريط مائي طوله 9.5 كلم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كلم سواحل البحر الأحمر.

سينفذ المشروع على ثلاث مراحل تكتمل الأولى منها بنهاية العام 2027م، ليبدأ حينئذٍ في استقبال سكان وزوار مدينة جدة والمرحلة الثانية في عام 2030م وبقية الأعمال ما بعد 2030م، وتعمل الشركة حالياً مع الجهات ذات العلاقة لضمان تنفيذ كافة المراحل وفق الخطة الزمنية المعتمدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى