في مساء ثقافي بالدمام ” ملاك ” في اليوم العالمي للرواية
الدمام .. حلا الخالدي
في مساء ثقافي وارف و من مدينة الدمام كنا في صالون بوح الثقافي وتحديداً في مقر صالون المشرافي الثقافي ، في حضرة المحبة والسلام ..
مع الكاتب القدير عبدالعظيم الضامن
في لقاء حمل عنوان روايته الثانية ملاك حاورته باقتدار المثقفة الأستاذة ليندا الشهري .
حيث دار النقاش حول الرواية الاجتماعية
و دورها في نقل الواقع و الحالات الإنسانية واستعرض الكاتب تجربته في الكتابة ومسار الشخصيات وتكوينها السردي.. وملاك تلك الفتاة التي هي من نسيج الواقع الإجتماعي الذي يمكن أن يسلط الضوء عليه لإبراز الجانب المضيء في حياتهم ، وهي التجربة السردية الثانية بعد تجربة جوري ، العمل السردي الأول ، الذي كان انطلاق الضامن لعالم السرد .
فيما أثرت المحاورة اللقاء بأسئلتها الذكية التي كشفت أبعاد العمل الفنية، وفتق في نفس الكاتب العديد من المحاور التي تحدث عنها الضامن ، ولعل من أهمها العلاقة السردية بين المرئي والمقروء ، ويرى الضامن أن حياتنا مليئة بالحكايات ، بعضها يقتنصها الفنان ليحولها للوحة بصرية وأخرى يحولها الكاتب إلى لوحة وصفية بالكلمات .
تفاعل الحضور كان ملموسًا ..
إذ شاركوا بآرائهم وانطباعاتهم عن الرواية
وتبادلت الأسئلة والأفكار بين الجمهور والضيف، مما أضفى روحًا حية على اللقاء الأدبي.
وجّه الصالون ختام الأمسية بتكريم للكاتب الضامن تقديرًا لإسهاماته الابداعية في أجواء جمعت بين التفاعل الفكري والألفة الأدبية، وسط مشاركة فعالة من المهتمين ..