شهدت مدينة حائل، يوم الخميس الموافق 1 محرم 1447هـ، حركة مرورية وتجارية لافتة، تجاوزت المعتاد خارج نطاق المناسبات الرسمية، حيث غصّت الشوارع والأسواق بالزوار في مشهد يُشبه أجواء الأعياد.
وجاء هذا النشاط بالتزامن مع صرف الرواتب وبداية إجازة نهاية العام الدراسي، ما أسهم في رفع معدلات الإنفاق وتنشيط السوق المحلي، وسط أجواء احتفالية امتدت إلى المقاهي، والحدائق، والشاليهات، التي امتلأت بالحجوزات لمناسبات التخرج والنجاح.
وأطلقت إدارة المرور خطة ميدانية مكثّفة لتنظيم حركة السير في المواقع ذات الكثافة العالية، خاصة في محيط الأسواق والمرافق العامة.
وسجّلت المولات والأسواق المركزية إقبالًا كبيرًا، مدفوعًا بعروض التخفيضات بمناسبة العام الهجري الجديد، كما نشطت قطاعات المطاعم، ومحلات الهدايا، والحلويات، والورود، إلى جانب ازدياد الطلب في متاجر الاتصالات لشراء مستلزمات الهواتف كهدايا للمناسبة.
ويعكس هذا الحراك مؤشرات نمو اقتصادي متسارع تشهده المدينة، مدعومًا بثقة المستثمرين وبيئة اقتصادية محفّزة، وقوة شرائية نشطة.
