ولي العهد السعودي يؤكد في القمة الخليجية – الأمريكية على ضرورة الحل العادل لفلسطين وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن

الرياض -تغطية خاصة / ناصرمضحي الحربي

في افتتاح القمة الخليجية – الأمريكية التي استضافتها العاصمة الرياض، رحّب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، بحرارة بالقادة والمشاركين، ناقلًا تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتمنيًا لأعمال القمة التوفيق والنجاح.

وشدّد سموه على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مستندًا في ذلك إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مع التأكيد على ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة والعمل على تسوية دائمة تضع حدًا لمعاناة المدنيين.

كما استعرض ولي العهد أبرز التحديات التي تمر بها المنطقة، مؤكدًا أن المملكة تضع الأمن والاستقرار في صدارة أولوياتها، وتسعى لاتخاذ خطوات فعالة لمواجهة الأزمات، خاصة في ظل تطورات الوضع في غزة.

وفي الجانب الاقتصادي، أشار سموه إلى متانة العلاقات التجارية بين دول الخليج والولايات المتحدة، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ نحو 120 مليار دولار في عام 2024، مما يعكس عمق الروابط الاقتصادية والشراكة المتنامية.

واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن هذه القمة تمثل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، بما يسهم في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو الأمن والازدهار المستدام.