كتاب الرأي

وقع الحدث.. بين المسئولية وصناعة الخبر

تزاماً مع بدء المرحلة الجديدة لتطوير الصحيفة، اصدر رئيس مجلس الإدارة الأستاذ رزقان بن حمود العبدلي  قرار يقضي بتكليف زملاء العمل بمهام جديدة يعزز التعاون والتواصل الفعال بين أعضاء الفريق ويسهم في تحسين جودة العمل وتطوير صناعة الخبر. كما يعزز مصداقية العمل في الصحيفة ويعكس رؤية الصحيفة في تطوير وتنمية مهارات الفريق. ويساهم أيضًا في تحفيز الأعضاء على تحقيق النجاح في مجالاتهم الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، يسهم في تطوير صناعة الخبر بشكل عام وفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الجهات الخارجية.
وهذا القرار يعتبر فرصة مهمة لتعزيز التعاون والتواصل الفعال بين أعضاء الفريق وتحقيق تنسيق أفضل في النمو والتطور المستدام للصحيفة وتحقيق الأهداف المشتركة بنجاح.
كما يساهم تكليف زملاء العمل بمهام جديدة في توسيع قاعدة المعرفة والمهارات في الصحيفة وإظهار الثقة في قدراتهم وكفاءتهم في أداء المهام المطلوبة ،انطلاقاً من رغبة الإدارة في تطوير وتنمية مهارات الفريق من اجل تحقيق التطور وتحسين جودة العمل وتطوير صناعة الخبر بشكل عام.
وتعد صناعة الخبر بمهنة احترافية جزءًا أساسيًا من النشاط الصحفي. فعندما يتم تنفيذ النشاط الصحفي بمهنية واحترافية، يتم تحقيق مصداقية الصحيفة وزيادة ثقة القراء في المحتوى المقدم. ولتحقيق ذلك، يجب أن تتم متابعة الأحداث الجديدة بشكل مستمر ونشر الأخبار الجديدة بأسلوب سلس وواضح.
ايضاً يجب الابتعاد عن النسخ واللصق والاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات. فعندما يتم صناعة الخبر بشكل مستقل ومهني، يتم تعزيز جودة المحتوى وتحقيق مصداقية أكبر للصحيفة.
وبالتالي، يتم بناء فريق قوي ومتماسك يعمل بروح الاحترافية والتفاني في تقديم أفضل محتوى إخباري فعلى.

وعلى الرغم من أهمية نشر الأخبار بشكل سريع، إلا أنه يجب أن يكون هناك تفكير نقدي وتحليلي في صناعة الخبر والتركيز على جمع المعلومات من مصادر موثوقة والتحقق من صحتها قبل نشرها للقراء.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التعاون بين الزملاء في صناعة الخبر بمهنة احترافية فرصة لتعلم المزيد وتطوير المهارات الشخصية والمهنية. فعندما يتم تبادل الخبرات والمعرفة بين الزملاء، يتم توسيع قاعدة المعرفة وتحسين مستوى الكفاءة والاحترافية في العمل
يجب على أعضاء الفريق الاستفادة من هذه الفرصة والعمل بجد واجتهاد لتحقيق النجاح في مجالاتهم الجديدة وتحقيق أهداف الصحيفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى