منوعات

بقيادة الكابتن سعيد الموري.. فريق هنكوك للسباقات يخطف برونزية “تسلق الهضبة”

حقق فريق هنكوك السعودي للسباقات بقيادة الكابتن سعيد الموري المركز الثالث في الجولة الثانية من بطولة تسلق الهضبة لموسم ٢٠٢٣ التي نظمها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في منطقة الباحة؛ جنوب المملكة، بمشاركة 55 متسابقاً من مختلف الفئات.

وشارك الموري في السباق بسيارة راديكال SR3 المزودة بإطارات هنكوك من فئة F200 وواصل المنافسة بقوة لآخر السباق الذي تميز بالتضاريس الصعبة التي تمر في طريق السباق، ويملك فريق هنكوك السعودي للسباقات حظوظاً قوية في المنافسة على صدارة الترتيب العام في نهاية جولات هذه السلسلة من السباقات التي تشهد إقبالاً كبيراً من المتسابقين من داخل وخارج المملكة.

من جانبه، أوضح الكابتن سعيد الموري بأن المركز الثالث يعد جيداً لأنه يحافظ على حظوظ الفريق في المنافسة ضمن الترتيب العام، مع أن الطموح كان كالمعتاد صدارة الجولة، وقدم شكره لجهود كافة أعضاء الفريق والشركة الراعية مجموعة بن شيهون وكلاء إطارات هنكوك في المملكة، مشيراً بأن هذا المركز المتقدم سوف يكون حافزاً له لتحقيق المزيد في الجولات المقبلة من موسم السباقات السعودي، وتابع قائلاً:

“كانت المنافسة قوية وصعبة حتى آخر لحظات السباق، وهو ما يؤكده التقارب الزمني بين جميع المشاركين، وهذه الدرجة العالية من التنافسية تعود إلى التطوّر الكبير الذي تشهده رياضة المحركات في المملكة على ضوء رؤية 2030 التي تشجّع تطوّر جميع الرياضات وعلى رأسها رياضة السيارات التي تم توفير البيئة المناسبة لها، وجلب كبرى البطولات العالمية لتقام داخل بلادنا”.

من جانبه، أشاد الأستاذ مروان بن شيهون نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بن شيهون وكلاء إطارات هنكوك في المملكة، بالنتائج المميزة التي يحققها فريق هنكوك السعودي للسباقات بقيادة الكابتن سعيد الموري من إنجازات متتالية تترجم الجهود الكبيرة المبذولة ليكون هذا الفريق دائماً متواجداً في قمة منصات التتويج محلياً ودولياً.

وتمنى بن شيهون التوفيق للفريق في بطولة راليات المملكة، وأن يواصل من خلالها تأكيد تفوقه في هذه الرياضة الممتعة والمثيرة في كافة تفاصيلها.

يذكر أن إطارات هنكوك هي مزود رئيسي للإطارات لكبرى الشركات المصنعة للسيارات عالمياً مثل مرسيدس-بنز وأودي وبي إم دبليو وبورش وفولكس واجن وتيسلا.

 

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى