دلال راضي تتألق في أمسية وطنية مفعمة بالعاطفة تحت عنوان “في ظلال القصيدة بين العاطفة والوطن”
عبدالله الينبعاوي _جدة في أجواء أدبية مفعمة بالحب والانتماء، أحيت الشاعرة القديرة دلال راضي أمسية شعرية حملت عنوان “في ظلال القصيدة بين العاطفة والوطن”، وسط حضور نوعي مميز من الأدباء والمثقفين ومحبي الشعر، حيث اكتملت المقاعد ولم تتسع القاعة للحضور الكبير الذي توافد للاستمتاع بإبداع الشاعرة وأجواء الشعر الوطنية الراقية.
جسدت الأمسية مشاعر الولاء للوطن وقيادته الحكيمة، ودعت إلى البناء والعطاء بروح الانتماء والإخلاص، حيث تنقلت الشاعرة بين لوحات شعرية عبّرت فيها عن حب الوطن بصدقٍ وإحساسٍ عميق، مجسدةً صورة الوطن كـ تاج على الرؤوس وكنز لا يُقدّر بثمن.
واحتضن الأمسية الشريك الأدبي “جليرزي باستري” بمدينة جدة، فيما أدارها الإعلامي المميز محمد الرايقي بأسلوبه الراقي وحضوره المتألق، مما أضفى على الأمسية طابعًا خاصًا جمع بين جمال الكلمة ودفء الإحساس.
وفي ختام الأمسية، قدّمت الشاعرة دلال راضي شكرها وامتنانها للحضور من الأدباء والمثقفين والشعراء والشاعرات والكتّاب والإعلاميين، مثمنة دعمهم وتفاعلهم مع قصائدها. كما تطرقت إلى دعم أسرتها المتواصل الذي كان له أثر كبير في مسيرتها الأدبية.
واختُتمت الأمسية بتوزيع نسخ موقّعة من دواوينها الشعرية على الحضور، في لمسة وفاء وتقدير تليق بمكانتها الشعرية وحضورها الأدبي الراقي.
✨ حول الشاعرة دلال راضي:
تُعد دلال راضي من الأصوات الشعرية البارزة في المملكة العربية السعودية، وهي صاحبة صالون “بنت بنت الحجاز” الأدبي الذي يُعد من أبرز الصالونات الثقافية النسائية التي تحتفي بالكلمة والشعر والأدب.
تمتاز قصائدها بالبلاغة العربية الأصيلة، فهي تعرف كيف تروض كلماتها لتنساب في أوزانٍ وإيقاعاتٍ عذبة، وتمنح القارئ صورًا شعرية آسرة تأخذه إلى عوالم من الخيال والجمال والتعبير الصادق.
وإيمانًا منها بدور الشعر والشعراء في بناء الوعي الثقافي، أطلقت دلال راضي أول موقع إلكتروني يجمع الشعراء العرب على شبكة الإنترنت، ليكون منبرًا حرًّا لتبادل القصائد والنقاشات الأدبية، ومصدرًا ثريًا للكتب والمراجع الأدبية، إسهامًا منها في الارتقاء بالمستوى الشعري والثقافي العربي، وكل ذلك بدون أي مقابل دعمًا للمواهب والإبداع.
