الجائزة الوطنية لقطاع السيارات تُكرِّم روّاد الصناعة وتكشف أسماء الفائزين بجوائز 2025 في حفل مميز بجد

الكأس – عبدالله الينبعاوي
شهدت مدينة جدة أمس إقامة الحفل السنوي لتوزيع الجائزة الوطنية لقطاع السيارات في دورتها الثالثة عشرة لعام 2025، والذي كرّم الفائزين في 25 فئة مختلفة احتفاءً بالجهود التي أثرت قطاع السيارات في المملكة والشرق الأوسط، وسط حضور لافت من خبراء ومهتمي الصناعة.
وجاء اختيار المكرّمين من بين أكثر من 600 طراز وفئة مرشحة، بعد أن تولّت لجنة تحكيم متخصصة من نخبة الخبراء فرز الترشيحات وتقييمها، ليتم الإعلان عن الفائزين خلال الحفل الفاخر الذي أُقيم برعاية غرفة جدة، وبدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية واللجنة الوطنية لوكلاء السيارات، وبرعاية جي بي للتمويل.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال وليد قرانوح، المدير التنفيذي لـ بي آر أرابيا المنظمة للجائزة منذ 13 عاماً:
“تحوّلت جوائز قطاع السيارات إلى منصة مرموقة لتكريم المبدعين ورواد الأعمال في القطاع على مستوى المملكة والشرق الأوسط، ويسعدنا أن نحتفل هذا العام بالمكرّمين الذين يواصلون الإسهام في تطوير أحد أهم أسواق السيارات في العالم.”
وفي لفتة تؤكد الدور المجتمعي للقطاع، حصل المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات على جائزة أفضل علامة لخدمة المجتمع تقديراً لمبادراته في تمكين الشباب السعودي وتشجيعهم على العمل في قطاع خدمات السيارات.
كما حصدت المجدوعي للسيارات جائزة أفضل وكيل سيارات، تثميناً لمسيرتها الممتدة لأكثر من 40 عاماً وإسهاماتها في تعزيز السوق المحلي عبر طرح علامات مميزة وتوسيع استثماراتها.
ونال فيصل السلطان، الرئيس التنفيذي لـ لوسيد للسيارات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، جائزة شخصية العام في قطاع السيارات، تقديراً لجهوده في تطوير صناعة السيارات الكهربائية وتعزيز مفاهيم الاستدامة في المملكة.
أما بترومين فقد استحوذت على نصيب وافر من الجوائز الخاصة، أبرزها فوز رئيسها التنفيذي كاليانا سيفاغنانام بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً، نظير رؤيته الطموحة التي دفعت بـ بترومين نحو التوسع العالمي ورفع حجم استثماراتها في قطاع السيارات وخدماته داخل وخارج المملكة.
وفي فئة السيارات، فاز طراز نيسان مغنايت الجديد بجائزة سيارة العام الأكثر اعتمادية لما تميز به من ابتكار هندسي وتقني يعكس تطور “نيسان موتور” في تصاميمها الحديثة.
كما شملت الجوائز فئات متعددة للسيارات الكهربائية والسيدان الفاخرة، إلى جانب إضافة خمس فئات جديدة في نسخة 2025، من بينها فئات خدمات ما بعد البيع، وخدمات التسويق، وجوائز لرياضة السيارات وإنجازات الأبطال السعوديين على المستويين المحلي والدولي.
وختم قرانوح حديثه قائلاً:
“نسعى في كل عام لإضافة فئات جديدة تواكب تطور الصناعة، ونؤمن بأن السنوات المقبلة ستشهد ارتفاعاً ملحوظاً في اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية.”
يُذكر أن الحكومة السعودية استثمرت أكثر من 5 مليارات دولار في تطوير مرافق إنتاج السيارات المحلية، من خلال شراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة مثل لوسيد موتورز وهيونداي، في خطوة تعكس توجه المملكة لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات في الشرق الأوسط.


