كتاب الرأي

حروف مبعثرة

نعم .. هكذا يخيل اليُ ان الحروف تبكي ..
أهي تلك الحروف الساخنه المختلطة بالدموع أو لنكن منصفين إن قلنا ما تكون ( الدموع الحرى ) سببا في صوغه من حروف مشتبكة تشكل جملا حزينة باكية مبكية ..
هنا نؤمن بأن للدموع ( رُسُل ) كتلك الكلمات ، نقراؤها فتثور المشاعر وتتحرك الأفئدة لتكون النتائج مبكية اليمة على المتلقي ..
تلكم هي احد الأسلحة الفتاكة التي لا ترحم قلباً تاه في مناح متفرقة من الحياة .. عايش .. وتعايش .. جال وصال بين كثير من مجرياتها حلوها ومرها خيرها وشرها وهذه من انجح فترات العمر للمخلوق في دنيا الخالق ان يمر بمنعطفات تختلف بين حين واخر تتقولب معها وبها وعلى إثرها شخصيته وتلتحم خبرته بتلك الظروف لتشكل جسدا معينا يؤثر ويتأثر بفعل عوامل فيسلوجية تختلف من شخص لآخر .. ذكرا كان أو أنثى …
ليس شرطا ان يكون ( الحب ) أوحدها و فارسها لكن النظرة القاصرة عندالبعض نسبان كل الم يحويه الجوى بأن دافعه الحب . كل انين تفضحه سود الليالي الى الحب .. كل نبرة صوت مبحوح الى الحب … كل الم يتجاوز حد الإحتمال الى الحب … وكل .. وكل .. قل ماشئت ..
لذلك لابد ان نخرج بتصوراتنا قليلا وان نعلم وندرك ان هناك من الدوافع والبواعث المؤلمه التي رمت بثقلها الحزين على تلك القلوب المتعبة فصاغت الأنامل كلمات اخرجتها من سرداب المعاناة لتكون كما هي صورتها التي رأيناها عليها بدون رتوش تجميل فأبكتنا معها ..
لم يبق الا ان نقول على تلك الآنامل التي تصوغ تلك الكلمات ان ترأف بريش اقلامها حتى لاتشوك افئدة كثيرا من المتلقين فتحمل وزر الألم وبواعثه فقد لا تكون النتائج محتمله بل ربما تخلف صراع بين الحنين والذكريات …
فتكون النهاية المؤسفه التي إن نحن استطعنا علاجها فسوف يكون برنامحا علاجيا مكثفا بحجم الجروح والله المستعان ..

رزقان بن حمود العبدلي

صحفي متفرغ لمدة خمس سنوات .. مدير مكتب صحيفة المدينة بأبها بين عام ١٤٠٢ الى ١٤٠٨ مدير مكتب صحيفة المدينة بجازان عشرة اعوام .. مشارك بكتابات في بعض الصحف الورقيه وحديثا الالكترونية .. عضو شبكة الالمعي .. نائب رئيس مجلس ادارة صحيفة غرب الإلكترونية لمدة 7 سنوات مؤسس مشارك وعضو مجلس ادارة صحيفة وقع الحدث الالكترونبية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى