الرياض – عبدالله الحايطي :
يواصل برنامج سمات – ما وراء الموهبة تسليط الضوء على قصص سعوديين ملهمين، من شباب وشابات حوّلوا الشغف إلى إنجازات، والمواهب إلى مشاريع وطنية تواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وفي إحدى حلقاته، استضاف البرنامج الطالبة ريماس العنزي، الموهوبة في الهندسة وأمن البيانات، التي طوّرت نظارة إلكترونية لتشخيص ضعف النظر والاستجماتيزم بدقة عالية، ونالت إشادة من مختصين ومراكز بحثية.
كما عرض تجربة يوسف الغامدي، المتخصص في علوم المواد والتقنية، الذي بدأ شغفه من مكعبات «الليغو» في طفولته، ليصل إلى تمثيل المملكة في معارض هندسية دولية بماليزيا، محققًا مراكز متقدمة.
وتناول البرنامج أيضًا قصة سلمان الشهري، الذي تخطى صعوبات الانتقال من الدراسة بالعربية إلى الإنجليزية ليكتشف شغفه بعلم الوراثة، مؤكدًا أن التحديات تصنع التميز حين تقترن بالعزيمة.
كما أبرز البرنامج نماذج لطلاب قدّموا مشاريع في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتصميم التقني، وشارك بعضهم في مبادرات وطنية مثل أكاديمية طويق لتمكين الشباب في مجالات التقنية.
ويُعرض البرنامج مساء كل أربعاء عند العاشرة على قناة السعودية، من إنتاج هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة). ويهدف إلى توثيق إنجازات الموهوبين وتحفيز المجتمع التعليمي على دعمهم.
ويؤكد «سمات» في كل حلقة أن الموهبة حين تقترن بالعلم تصنع المستحيل، وأن الاستثمار في العقول المبدعة هو استثمار في مستقبل المملكة.
