ماذا قالوا في يوم عرس الوطن

 

إستطلاع هيئة تحرير وقع الحدث الإخبارية :- 

 

روحي وما ملكت يداي فداه .. وطني الحبيب وهل أحب سواه .. بهذا البيت الشعري

أستهل الأستاذ / عبد العزيز إبراهيم سلطان .. معبرا عن حبه وعشقه في يوم عرس الوطن .. مضيفا ..

كل أبناء الأوطان المخلصين يعشقون تراب اوطانهم ويذودون عنها بالغالي وما اغلى من ذلك فداء لتراب اوطانهم ..

الوطن هو المجد

الوطن على البقاء الخالد لحياة كريمة

الوطن هو من يستحق الفداء والتضحية

الوطن كلمة ليس لها حجم ولا مقام ولا قدر .. فهي اثقل واسمى وابقى واخلد من كل ذلك  ..

 

وختم بالقول .. كأي عاشق لتراب وطنه .. ونحن نحتفل بالذكرى ال 95 للمملكة العربية السعودية نسأل الله الكريم أن يديم على هذه البلاد امنها ورخائها واستقراراها في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة ..

وهنا أحب أن اضيف كلمة أخيرة أن المشاعر التي احملها يحملها كل من عاش على تراب هذا الوطن المبارك التحف سمائه وافترش ارضه .. ولا أملك إلا القول دام عزك ياوطني أبد الدهر ..

 

أرواحنا ودماؤنا لوطننا درع حصين

كما عبر الأستاذ براك بن مساعد الحربي عن حبه للوطن في يوم عرسه بالقول ليس هناك أوفى من رد الجميل لهذا الوطن المجيد وطن الخير والعز والرفعة تحت قيادة ولاة امرنا حفظهم الله ورعاهم ..

لذلك فنحن نحمل في اعناقنا بيعة الولاء والإخلاص لله ثم المليك والوطن وهذا ما يجعلنا نقدم ارواحنا ودماؤنا فداء وتضحية في سبيل رفعة وطننا الحبيب نرخصها درع حصين للذود عنه ورفع اسمه عاليا بين الأمم .. وإن كان هناك ( والكلام لا يزال على لسانه ) من تضحيات تقدم لهذا الوطن فهو لآن الدّين الذي نحمله على عواتقنا ثقيل .. لا تستطيع العبارات أن تفي المقام حقه ولا أن تصف المشاعر كما نعيشها جميعا من ابناء الوطن على مختلف الاجناس والأعمار والفئات .. ولكن نسأل الله أن يديم عزه ومجده وفخره ..

 

 قفزات المجد وشواهد الإنجاز ..

للأستاذ إبراهيم علي طالع الأسمري كلمة بهذه المناسبة حيث قال :-

 اليوم الوطني فرصة لتأكيد ثوابت الولاء والانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية، يلتف أبناء الوطن حول رايته الخضراء رمز العزة والكرامة، معبرين عن فرحتهم مفاخرين بما تحقق من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أسهمت في فتح آفاق جديدة للمواطن والمقيم ،

 وأضاف أن معنى اليوم الوطني لا يقف عند حدود الاحتفال فقط، بل هو رسالة وفاء وولاء، نُعاهد من خلالها أنفسنا على حماية الوطن، والحفاظ على مكتسباته، والعمل بجد وإخلاص من أجل رفعته بين الأمم،  فالوطن هو الحضن الآمن، والهوية الراسخة، والبيت الكبير الذي يجتمع أبناءه على محبته والفداء له والذود عنه ..

 وختم داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها من كل مكروه وأن يديم علينا جميعا على ثرى وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة .. وان يتجدد على أرض الحرمين الشريفين مواسم الفرص والعز والنصر والتمكين ..

 

نستحضر في هذا اليوم ملحمة التوحيد

 الأستاذ علي مشعوف البارقي كان له تعليق بمناسبة عرس الوطن قال فيه :-

هذا هو اليوم الذي ننتظره كعيد عرس للوطن ففي مثل هذا اليوم قام صقر الجزيرة العربية مؤسس هذا الكيان الكبير وباني وحدته / جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه بتوحيد اشتات هذه البلاد المباركة حتى أصبحت ولله الحمد وطنا واحدا تساوى فيه أبناؤه بكافة شرائحهم ومختلف مناطقهم وكذلك المقيمين على ارضه في الحقوق والواجبات وعم الرخاء والأمن والاستقرار على ثراه بفضل الله سبحانه وتعالى أولا ثم حنكة وحكمة قيادته الرشيدة التي حرص على ثباتها أبناء الملك عبد العزيز رحم الله من مات منهم وأمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ادام الله عزه وسمو ولي عهده الأمين الذين كان لهم في رقي هذا الوطن وتقدمه وازدهاره وعلو شأنه جهود جبارة وجلية بين الأمم تركت بصمة واضحة وشواهد إنجازات وتنام مضطرد نفاخر بها مع مطلع كل يوم من فجر جديد الى فجر جديد ..

ولا يسعني في هذا المقام الا أن ارفع اكف الضراعة شاكرا الله سبحانه وتعالى مهنئا ومباركا لنفسي كأحد أبناء هذا الوطن ولمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة والشعب السعودي قاطبة .. حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه ومن كيد الكائدين وحسد الحاسدين .. والى راية العز والفخار والمجد ياوطني ..