الموجز الاخباري لصحيفة وقع الحدث تابعنا من هنا

اخبار محلية

الغطاء النباتي: حماية البيئة واستعادة الأراضي في مواجهة التصحر

متابعات – وقع الحدث :

أكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر جهود المملكة المستمرة في تنمية الغطاء النباتي والتشجير، والحفاظ على الموارد المائية، وتعزيز قدرتها على التصدي لآثار التصحر والجفاف الناتجة عن التغير المناخي وتزايد الأنشطة البشرية.

وأشار المركز إلى التزامه بتطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة، وحماية الغابات وتنميتها، إلى جانب الإدارة المستدامة للمراعي والمتنزهات الوطنية، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المهام البيئية ذات الصلة، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية وتقارير الأداء.

وتزامناً مع اليوم العالمي للتصحر والجفاف الذي يصادف 17 يونيو من كل عام، نوّه المركز بأهمية استعادة الأراضي المتدهورة لما لها من أثر في تعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.

وبيّن أن أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعتمد على الطبيعة وخدمات النظم البيئية، مؤكدًا أن هذه المناسبة تسهم في رفع الوعي بأثر التصحر والجفاف، والدعوة إلى تبني ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه.

ويعمل المركز ضمن أهداف رؤية السعودية 2030 على رفع جودة الحياة، وخفض التلوث البيئي، وتأهيل الأراضي المتدهورة، بالإضافة إلى تطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية، ومواجهة الآفات التي تهدد الغطاء النباتي، وبناء القدرات الوطنية للاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية.

وتُعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر من أبرز المبادرات التي تقودها المملكة لمعالجة تحديات التصحر وشح المياه على مستوى المنطقة، وتتضمن تنفيذ برنامج استمطار السحب الذي أُطلق عام 2022 لزيادة معدلات الهطول المطري، وتعزيز مصادر المياه المتجددة.

وتتكامل المبادرة مع أهداف السعودية الخضراء، خاصة في مجال التشجير، حيث تستهدف زراعة 50 مليار شجرة إقليميًا، ما يعادل نحو 5% من الهدف العالمي للتشجير، في خطوة يُتوقع أن تُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة 2.5%

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى