لغتنا .. على كف عفريت /كتبها ناصرمضحي الحربي


حكى لي صديق زار عدة دول عربية أنّ مُواطني بعض البلاد لا يتحدثون العربية كنتيجة حتمية للغزو اللغوي الخارجي ، وزاد أنهما بدأوا يبحثون عن لغة وسيطة جديدة قد توضع لها القواعد والنحو والصرف ، يجب أن يكون الإلمام بحد أدنى من اللغة العربية أحد شروط استقدام وتخديم العاملين ، وذلك حتى نحافظ على لغتنا الجميلة التي لا خوف عليها إطلاقا ، لأنها محفوظة من الله سبحانه وتعالى حسب قوله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) .
فالعربية ستكون موجودة إلى يوم الدين فى هذه الدنيا ، لكن الخوف أن نُفرط فيها نحن بهذه اللامبالاة والتي ستؤدي شئنا أم أبينا الى استحداث لحنٍ في ألسنتنا ، والخوف الأكبر على الأجيال القادمة والتي لا يكفيها تلقي قواعد اللغة في قاعات الدراسة ، بل يجب أن نصون لغتها في التعامل اليومي بوضع أسس تُلزم غير العرب من الوافدين بالتزام نظام لغوي أكثر فائدة، إما لغة عربية أو أجنبية ، لكن يمنع هذا اللحن ، فنجده قد أضاف مصطلحات بالفعل إلى قاموس تعاملنا اليومي هل يمكنك عزيزي القاريء تعداد الكلمات غير العربية التي تدخل ضمن حديثك مع أحد المواطنين ؟

