الاحساء/ ناصرمضحي الحربي
تحت رعاية صاحب السمو الملكي محافظ الأحساء، الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالاشتراك مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، (20) ظبي ريم و(4) من المها العربي في متنزَّه الأحساء الوطني، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنوع الأحيائي وتطوير البيئة في المملكة.
يسعى برنامج إعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض إلى تعزيز التنوع الأحيائي في متنزه الأحساء، ويعتبر المتنزه في هذا السياق ممرًا آمنًا بين المناطق المحمية، مما يعزز من قدرة الكائنات الفطرية على الحركة بشكل طبيعي، هذا الأمر يعكس التزام المركز بجهود إعادة تأهيل الأنظمة البيئية الموجودة وتعزيز السياحة البيئية في المملكة.
من جانبه قال الدكتور محمد قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن الدراسات البيئية تشير إلى أهمية تعزيز الكائنات الفطرية، ويستهدف هذا الإطلاق تحقيق مظهر سياحي جذاب للمكان ويزيد من جاذبية المتنزه عامًا، كما يساهم في توفير روافد اقتصادية للمنطقة. يتجلى هذا بنشاط واضح في صون وتنمية المتنزهات الوطنية، مما يعزز السياحة البيئية ويدعم الجهود المستدامة في المملكة.
