أخبار دولية

القمــــة العربية برئاسة المملكة ..

واس جدة …

تسلمت السعودية، أمس، رئاسة القمة العربية العادية الثانية والثلاثين التي تُعقد غداً في جدة. وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، قد أعلن افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للقمة مرحباً بمشاركة سوريا فيها. وقال سموه: علينا أن نبتكر آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه دولنا، نحتاج إلى العمل المشترك على رفعة الشعوب العربية»، وأضاف أن «العالم يمرّ بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها.

وفي كلمة التسليم، دعا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لحل الخلافات العربية داخل البيت العربي، مشدداً على أن القمة القادمة تسعى لتوحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.

وأكد عطاف، أن على الدول العربية التركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية، وكذلك على ضرورة الاهتمام بالتحولات التي يشهدها العالم؛ لأنها ستغير موازين القوى، قائلاً «علينا التحرك مع المستجدات». وأيّد جهود السعودية التي تبذلها لوقف النار في السودان، وحل الأزمة.

كما رحّب الوزير الجزائري بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لافتاً إلى أن الحوار الليبي – الليبي وحده سيعيد الاستقرار إلى ليبيا. وشدد على مواصلة الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية وصولاً للوحدة الوطنية، ودعم تطلعات الشعب اليمني لاستعادة أمنه واستقراره، آملاً أن يشهد لبنان تفاهماً بين أبنائه لحل أزمته الداخلية.

وسبق الاجتماع الوزاري اجتماعات عدة أخرى، أهمها اجتماع اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الملف الإيراني، واجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين.

وتضمن اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، بنداً حول تركيا برئاسة مصر، واللجنة الوزارية لمساندة دولة فلسطين برئاسة الجزائر، واللجنة الوزارية المكلفة بدراسة مقترحات الرئيس الجزائري، لتحديث وتطوير وتعزيز الجامعة العربية.

تم خلالها مناقشة، أبرز مستجدات الدول العربية من تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن العربي بمفهومه الشامل، وتعزيز ومساندة الأمن المائي والغذائي لجميع الدول العربية، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.

حضر الاجتماعات نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي.

ودعت اللجنة الوزارية العربية لدعم فلسطين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، إلى الاستمرار في إجراء اتصالاتها مع مختلف دول العالم، لحثها على الاعتراف بدولة فلسطين، خاصة الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

رزقان بن حمود العبدلي

صحفي متفرغ لمدة خمس سنوات .. مدير مكتب صحيفة المدينة بأبها بين عام ١٤٠٢ الى ١٤٠٨ مدير مكتب صحيفة المدينة بجازان عشرة اعوام .. مشارك بكتابات في بعض الصحف الورقيه وحديثا الالكترونية .. عضو شبكة الالمعي .. نائب رئيس مجلس ادارة صحيفة غرب الإلكترونية لمدة 7 سنوات مؤسس مشارك وعضو مجلس ادارة صحيفة وقع الحدث الالكترونبية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى