ميدان الحدث

الشاعر عبدالله بن غزاي لوقع الحدث : مجالس النواحل يرتادها  الأدباء و الشعراء

“مجالس النواحل يرتادها الأدباء و الشعراء”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“خيل النواحل شاركت في معارك توحيد المملكة”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“التواصل الاجتماعي خدمت الشعر بكل يسر”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“معظم قصائدي يغلب عليها طابع الخيال بغير معزل عن الواقع الحقيقي”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“الامسيات الشعرية جيده عند ما تكمل مقومات ادارتها”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حوار/ ناصر مضحي الحربي

عندما يدور الحديث حول الشعر الشعبي -في أي جانب منه- فإنه ولابد أن تتحرك التساؤلات انطلاقاً من التسمية/ المصطلح (الشعبي) وما أخذ العامة من الناس عنه من مفهوم مشاع، ومدى سلامة مفاهيمه ودرجة مشروعيته وحقيقة شرعيته داخل دائرة الساحة الأدبية بشكل عام، وبالتـالـي مـفـاد الاشـتـقـاق وأصله ومنشـأه، ومن ثم أوجـه الشـبـه والاختلاف بين المصطلحين الأكثر شيوعاً -الشعبي والنبطي- ومستويات التداخل بينهما ومدى التقاطع فيما بينهما ونقاط التقائهما وطبيعة القصيدة لكل منهما شكلاً ومضموناً، ولأن الشعر لغة القلوب الشاعرية وضيفنا في هذا اللقاء أشهر من نار على علم، يتابعه المتذوق للشعر وتتابعه أضواء الإعلام، لم يسعى للشهرة أو الظهور الإعلامي ولكن!!! وجدت الشهرة طريقها إليه، ينظم الشعر كنظم الدرر، هذا الشاعر الذي ترتقي به الساحة الشعرية نظراً لكتاباته الثرية وأفكاره النيرة في خدمة الشعر. لنجد النصح والإرشاد في قصائده.
ومما دفعني لإجراء هذا الحوار حيث غياب الاحترافية في الساحة الشعبية السعودية والعجز عن تصدير نجم؟ ولإيماني أن الاحترافية والمهنية هي الدافع لنجاح أي عمل يقوم به الإنسان نحو تحقيق هدف ما، وكون الإعلام الوسيلة التي تنقل ثقافة وحضارة المجتمعات من المحيط الإقليمي للخارجي… باعتبارها السلطة الأقوى والأبرز والأشهر وللارتقاء بعمل إعلامي ناجح لابد من اقتران الفكر بالمهنة للظهور بنتائج جيده والقدرة على المنافسة في ظل الثورة الإعلامية المعاصرة…
ضيف لقائنا غني عن التعريف ، وأسعدنا أن نظفر بمقابلته حيث إقامته في محافظة البكيرية ، انه الشاعر الفارس الصقار الشيخ /عبدالله بن غزاي بن نايف بن ناحل الذي استجاب لدعوتنا في هذه المساحة وهج المشاعر بصحيفة وقع الحدث الإخبارية ولنبحر جميعاً مع طيات هذا الحوار الشيق الجميل.

_ متى كانت بدايات الشاعر عبدالله غزاي بن ناحل مع الشعر؟
– كانت البدايات في المرحلة الثانوية وكانت عباره عن كتابة خواطر كانت تشبه لكتابة التغريدة في وقتنا الحاضر لكن لقيت الاستحسان والإشادة من زملائي وكان ذلك في مثابة دعم لي في الاستمرار وتطورت الخاطرة وتبلورت في الجامعة ورقت حتى أصبحت قصيدة . وكانت قصائدي الشعرية خاصة كنت احتفظ بها لنفسي انا ذاك الوقت.

_ من تذكر من الأسماء التي ظهرت معك في بداياتك ولم تستمر هذه الأسماء في البروز والظهور؟
–  أتذكر عندما كنت في المرحلة الثانوية في منطقة حائل كان لي زملاء نتبادل سوياً الأفكار والخواطر.

_ وهل تذكر من زملاء دراستك من برز منهم وصنع لوجوده اسماً في الشعر؟
– نعم برز منهم الأستاذ / عبد العزيز مطلق القفيعي في مجال آخر غير الشعر وهو التوثيق والف (كتاب الشبات والمجالس الخاصة ومواقعها في مدينه حائل ومحفظاتها ومراكزها )

_ ماهي هوايات الشاعر عبدالله غزاي بن ناحل غير الشعر؟
– من هواياتي ركوب الخيل ونقل الطير، فركوب الخيل نشأت معي وأنا صغير حيث كان والدي و أعمامي من ملاك الخيل وكذلك جدي الشيخ نايف بن صلف بن ناحل أمير كحيله ، الذي خصص شعيب يحمى عن الرعي للخيل .

_  اذكر لنا مشاركات بطولية شارك فيها خيل النواحل فهل كانت لها اسهامات تاريخية؟
– خيل النواحل شاركت في معارك ومنها المشاركة في توحيد المملكة مع الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في معركة السبلة ومعركة المكيلي وفي مناخ الرغامة و المسعري فحب الخيل وراثة متأصله في شراييني منذ عصور اجدادي الاولين .

_ ونحن نتحدث عن الخيل فلابد انك كتبت شيء عن الخيل اذكر لنا شي من ذلك في حب الخيل؟

ما عاد ليه بالرياضة ولاشي
مرتاح منها ومبعدٍ عن غثاها

إلا ركوب الخيل هي غايةٍ لي
اركب عليها وافتخر واتباها

اقـود صفـراء رافــعـه راســها حيل
لـولا الشــكيمـه كان مـنـي تتـلــه

صفراء تفوق الخيل في كسرة الذيل
صفـراء تفـوق الخيـل دقـه و جلـه

ومما قلت أيضاً في حب الخيل كونها قوه وورث أجداد وحضارة اصيله :

القــوه القــوه تـراهــا الرماية
وهـــذا حديـث متفق دون تشكيك

وإلا ركـــوب الخـيل و أخـذ العناية
و انته مــرابط خــيل جــدك تكـفيـك

صلــف على ام حـويـد مــربــط اعنايـه
ونايف لـه كـروشــات والعـلـم يكـفيك

و لـهــن فـي عـالي البسـاتـن شــايـه
واسـم شعــيب الخـيل يابـدر يغنيك

والـجـد الاخــر لـــه مـكــانـه ورايـــه
غــزاي اسـمـه بالمــحـافــل يكفــيك

–  و قلت أيضاً في مشاركة المهر ( هتان ) في مسابقة جمال الخيل العربية الأصلية المقامة في مدينة حائل :
حبيت انا هتان من طيب مجناه
حبه تمكن داخل القلب واحتل

حبه نزل في داخل القلب معناه
انه يساوي منزل الخيل والبل

اليا مشى كنه على الجمر ياطاه
بيمناه كنه يغرف الجمر والمل

وليا وطىت رسم على الأرض يسراه
مثل رسم الحرف من خط الاشول

ورسم الحوافر في نظر من تقفاه
اختوم شيخٍ من شيوخ المعول

_ ما مدى تأثير القنص وحب الطير في . كتاباتك الشعرية؟
– من الركائز المهمة في الشعر ذكر بيت الشعر- مربط الخيل- الابل – الطير -الجيب هذه الركائز تخللت شعري ونقل الطير أحدى هواياتي السابقة وجاء ذكر الطير في عدد من القصائد مثل نقل الطير وهده و عندما يعلق بالصيده وافتراسه وربطه وقرنسته . والطير بالنسبة لي مثل الخوي اتسلى بشوفه وفي هده واقول به

ومرادف السواق مشبك خزازي
مرشوش صدره والظهر به نقوشه

والطير يعرفك بالرجال والديار .

يا شـيخ يا ناقـل على الكـف لطـام
صـقـار من كـف الحـرار يتعـشـاء

في موقع يبغاء مع الصبح مجهام
جـون عليـل و فـالربيـع ايتمـشـاء

والطيـر نقـلـه عز في مـاض الأيام
واليوم حـبه داخل القلـب خشـاء

– تعلق الطير بالصيده:

لادرج خربن على الأرض ونحاش
يازين شوف الطير ساعة يعلقى

 – قرنست الطير :
الطيـر عـقـب القـرنسـه زان لـونـه
والنايفه والموس صفن مع الريش

الصـيـد حـنـا محـتـريـن ٍ احتـونـه
ياما حلـى قص الحـباري مغابيش

– دعي الطير :
وان دعيـته بالنـواز المقـل حـزه
جـاك كلـه ما يعيقنـها سبـوقـه

وعنـد هـد الطيــر ياغـزاي  دزه
من على يمناك عجلن في لحوقه

شـفق فـي دم الثنـادي لو يمـزه
مز دم الخرب يطلع من شـدوقـه

-ومن أشد ما يمر على ناقل الطير عندما يضيع طيره :

ويامـا علـى روس النـوازي تعـليـت
دوا ر طـيـرٍ ضـايـعن حـول لـــوقـه

وعـديت في راس الطويلة ومديت
دربـيلي اللي يسرق البـعـد سـوقــه

– ومما قلت بالطير

طالع خريشٍ وتل سبقه وانا ارخيت
ارخـيت مسباقه عسـي ما يعـوقــه

واقـفـاء يلاحقهـا وانا مـنه مارهيت
بوسـط النـفـوذ وحاديتـني عـروقـه

يبي عشــاه مـن الثـنادي تـفـاتيت
شـفـقٍ على الـدم الحـمـر لو يذوقه

حـول وراهـا مع مـلاوي السـباريت
وهـجـت بعـمـره والحياه معـشوقـه

و رقيت انا راس الـنـوازي و عــديت
والشمس غابت مـاوصلـهـا بلحـوقـه

وقضيت ليلي بالرجـاء و التنــاهيت
اني طلـوع الشمس امسك اسبوقـه

_لكل بداية نهاية و نهاية الصيد ربطة الطير أو اطلاق مسابقه :

الطيـر مـن عـقـب الـوناسه ربطـناه
عقب هــداده بالجـمـد والبسـيتين

الصـيد حنـا من اول الـوقت نلقـاه
بفـروع نجـد ومن سـواحيق للتين

ولـو كان يذكـر بالجــلاميـد جينـاه
فوق الجيوب مسابقات الشياهين

ولو كان بالصــمـان حـنـا وصـلنـاه
بذيك الفياض اللي سوات الدواوين

واليـوم قـل و قـلـل الله مـزايـــاه
طــرده عـنـاء لاوا هني المـريحيـن

لـعـل مسـبـاقـه مـع الجـو يقـفــاه
يـزبن مـزابن طير ابن عـون قـزوين

_ هل الشعر لديك وراثة؟ ام كانت موهبة؟
– موهبتي الشعرية صقلتها بمتابعتي لعددا من الشعراء الكبار ومتأثراً بمحيطي الاجتماعي حيث كان جدي الشيخ نايف أمير كحيله شاعر وأخوي بدر بن غزاي بن ناحل شاعر والموهبة تلعب دوراً كبيراً بشاعريتي و لها نصيبها ومن المتعارف عليه ان مجالس النواحل مجالس أدب وشعر يرتادها الكثير من الأدباء و الشعراء وهذا بحد ذاته له الأثر البالغ في شاعريتي ونموها

_هل تكتب القصيدة من واقع حقيقة ام من الخيال؟
– معظم قصائدي يغلب عليها طابع الخيال بغير معزل عن الواقع الحقيقي (بني البيت- مربط الخيل- هد الطير -شبة النار – حمس البن – تقديم القهوة – لون القهوة – ركوب الجيب )

_ اذكر لنا شيء من ذلك في بنا البيت؟

أنا بنيت البيت فـي مـربــط الخـيـل.
بسيوف نجـد اللـي تعـــلاء مـحـلـه

_ وماذا قلت عن مربط الخيل

بالمربط اللي عانق الجدي واسهيل
بالمربـط اللـي واضحن من سجــله

_ وماذا قلت عن هد الطير

وليا انطلق من ناقله تقل عاصوف
او فــرخ شــيهــانٍ تقــفـى علوفه

تلقاه يمزر من ثناديه والجـــوف
والريش ذعــذاع الهبايب تلـــوفه

في موقعٍ يوجد به الامن من خوف
خفر السواحل قدَّام عينك تشوفه

_وماذا قلت في شبة النار
شـبيت نـاري فـي وجــار العـمـارة
وسحبت من جمر الغضا يوم شبيت

وقربت محـمـاسي على جـمـر نـاره
وحمست البن الخضر يوم سويت

وشريت محصول اليمن من ديـاره
وعن ما يشوبه ياهل العرف نقيت

وحـفـت الـدلال اللـي كـثـير ابهـاره
من صنعت البغداد منهن تقهويت

_وماذا قلت في حمسة البن؟
قربت محماسـي وكثرت أنا الحمس
و يا كثــر ما قلبتهــا يــوم احـمـــسه

وحمست من بن اليمن قبضة الخمس
وخـمسه تفــوق بقبضها كل خمـسـه

ودقـيتهـا بـنـجــر مـا ونٍما هو لمـس
يا زيـن صـوت النجـر ما هـو بهـمسه

_اذكر لنا شيء عن وصف القهوة؟
و البن الأشــقـر تنـعشـه ريحـة الهـيل
ويا ماحــلاء و ســط الفـناجـيل زلــه

لاصـبـه الصـبـاب بيـن الرجــاجـيــل
صـبـه علـى الطـيِّـب ترى حشـمتـلــه

_ما الذي يميز القهوة؟
فنجــال يقـعـد من براسـه نعــاره
زحول الرجال اللي تسمى زناتيت

فنجـال يشبه من حـمـاره شقـاره
كنه من الدم الحـمــر يوم صبيت

_ الصقار يعشق ركوب الجيب فهل للجيب نصيب من شاعريتك؟
وليا ركبت الجيب والجيب نازي
نوزة قطاةٍ بالرصاص امخروشه

شــد الحـزام ونطـحـه للنوازي
محزم شجاع وداخلٍ له بهوشـه

وليا مشى بين العفش والعزازي
من خف نفسه ما يداني تنوشه

_ ماذا يميز الشعر الحقيقي من الخيال من واقع رايك الشخصي؟
– كلهما صنوان متلازمان الشعر الحقيقي والخيال وكلاً يمد الآخر بما تقتضيه الصيغة والمفردة وتوظيفها بقالبها الصحيح و من وجهت نظري الشعر الحقيقي يلتزم بالمكان وتجسيده والزمان وامتداده وهو اكثر تقيد بالقواعد المنظمة لذلك فمثلا. عند الوقوف على الاطلال مكان حقيقي لكن يستعين بالخيال من الواقع والتصور الخيالي أما قصيد الخيال فله من اسمه نصيب كالحصان تطلق عنانة بذلك يغلب عليه التقاط الصور وتوظيفها بقالب او برواز داخل اطار جميل.

_ما مدى تأثير الغزوات التاريخية قديماً على شعر عبدالله ابن ناحل ؟
– الحمد لله رب العالمين زمان الغزو انتهى منذ توحيد المؤسس الملك عبد العزيز لهذه البلاد والعباد تحت راية واحد فقد اخاء بينهم وهذا بفضل من الله سبحانه ، لكن لنا الفخر بان جدي شارك مع الملك عبد العزيز في كثيرا من غزواته في السبلة والرغامة والمكيلي والمسعري وهذا موثق في كتب مؤلفي تاريخ الملك عبدالعزيز مثل كتاب ( اصدق النود في تاريخ ابن سعود ) وكتاب ( لسرات الليل هتف الصباح ) و ( الهجر ونتائجها في تاريخ الملك عبد العزيز ) وكانت لهذه الغزوات السابقة تأثير في الشعر عامة لا في شعري فقط فانا قلت
ياواسم الوضحى على ايسارها عرق
وسم النـواحـل فـي ايسـاره مقـره

عسـافة اللي تسـبق الخيل بالمـرق
حجلا الثلاث وبوسط الراس غــره

ذبـح المجـوخ عندهـم يابدر زرق
بعلط الرماح اللي على الصدر زره

دون البكــار اللـي مواخيرهــن برق
لضيف والمحــتاج محلــوب دره

خـــزايـز الفـريس ما كسـبـهـم درق
بـذاك الزمــن اللـي كفا الله شــره

ومن قصيدة أخرى أقول :
حطيت من عـرض الجماعـه بعـارين
ماهــي غـريـبه ذي عــادة جـدودي

جدي خلف سرح من الوضح ذودين
مـع مثلـهـن مـن المـجـاهــيم زودي

{وخلف كسبهن من جميع الميادين
خـزايـز الفـريـس وأيضا تلودي }

وصلـف جنبهـن لا يجيهـن معـادين
فـكـاكـهـن لانام خـطــوى الـرقــودي

يرعابهن في موقـع الخـوف صلفـين
يرعابهـن عـشـب السـهـل والنفـودي

واليوم ولله الحمد ننعم بالأمن والأمان في ضل حكومتنا الرشيدة .

_ كيف تجد ارتباط الجيل الحالي بالعادات والتقاليد القديمة؟
– يوجـد لدى بعض الشـباب ارتباطاً وثيقاً في كثيـراً من المـجـالات و العـادات القديمة والتمسك بها . ويرجع ذلك لثقافة المجتمع الذي يعيشون فيه و يظهر ذلك من الاهتمام والعناية بالابل كمهرجان الملك عبدالعزيز والخيل وسباقاتها و لم تغفل أيضا أصحاب الولع و الصقاره التي توليها الحكومة الرشيدة جل اهتمامها و تنفق عليها و تشجع الشباب على ارتباطهم بالموروث الشعبي.

_ كيف تجد خدمة التواصل الاجتماعي للشعر بشكل عام؟ وهل خدمت الساحة الشعبية بنظرك؟
– نعم التواصل الاجتماعي خدمت الشعر ببرامجها المتعددة من التويتر والسناب والبرامج الأخرى وبذلك فهي خدمة الساحة الشعبية كونها سهلت الوصول الى المطلوب .كان الشاعر أو المتابع لساحة سابقاً يعتمد على المطبوعات بأنواعها واحيان لا يجد ما يبحث عنه أما الآن مع وجود قنوات التواصل الاجتماعي يستطيع المتابع الاطلاع على كل جديد بكل يسر و سهولة

_من هو الشاعر المقرب إليك في شعره؟ ولماذا؟
– لا استطيع تحديد شاعر بعينه ، لكن كثيراً من الشعراء متميزين بالشعر منهم من اطرب لغزله ومنهم من يعجبني عندما يصف الطبيعة و ينتقل بين أغراض الشعر الأخرى

** بيت شعري كنت تتمنى انك انت من قاله؟
– هناك الكثير من الابيات تساوي قصائد منها على سبيل المثال : قول الأمير بدر عبدالمحسن :
طبنا و شبنا واتعبتنا المشاريف
والمرقب العالي هبوبه عنيفه

وياحظ من لا عرف منهو ولا شيف
إن طاب يحمد وان تردى بكيفه

وحنا ورثنا العز عظم وغضاريف
لا ما ورثنا العز تاج وقطيفه

و قول الشاعر :
خلقت في الدنيا وانا مامعي شي
وبروح منها مامعي شي منها

وقول الشاعر عبدالله بن زويبن :

  خلك شمالي عند زلة قرايبك
وعلى الحقوق اليا نصنك حجازي

 للضيف و الجيران لين جوانبك
وبالطيب جاز وبالردى لا تجازي

وقول تركي بن حميد :
أخير منها ركعتين بالأسحار
لا طاب نوم الي حياته خساره

_ كيف ترى واقع الامسيات الشعرية؟
–  الامسيات الشعرية جيده في حد ذاتها عند ما تكمل مقوماتها: وتبدأ من إدارة الأمسية اختيار الشاعر ومجال الطرح وإعطاء الشاعر الاختيار بطرحه والتأكيد عليه بالابتعاد عن إثارة الراي العام ويبقى في ذلك ابعاد الأمسية مع أخذ الاعتبار المكان المناسب و الزمان المناسب وادارت الحوار بالمحاور المطروحة و هنا سوف تصل رسالة الشاعر للجمهور ويبقى تقبل الجمهور لها وكل ما كانت تدار بمهنيه وباحترافية جيدة سوف يا صل هدفها وصداها لجمهور الشعر والمتلقي لها من العامة .

_ شاعر من الجيل الجديد تتوسم فيه جودة الشعر وتتمنى له الاستمرار؟
– كثيراً من الشعراء في وقتنا الحاضر من الشباب نتوسم فيهم جودة الشعر وجزالته وساعدهم في ذلك قنوات التواصل الاجتماعي المتعددة من ضمنهم. ابني الشاعر والفارس غازي بن عبدالله بن ناحل . شاعر ويملك الكثير من مقومات الشعر الجزل .

_اذكر لنا شيء من قصائده؟

لشعر ميدانه وللخيل ميدان
ونفسي ميادين المعـزه هـواهـا

بالشعر لي عـاده ولشعـر ميزان
واخترت من جزل المعاني ابناها

وأيضا يقول :-
ما يعدل مزاجي : غير شوف الأصيلة
مهرتن زينها بين الاصيلات راهي

كل ماجات صفرا واتثنّى الجديله
صرت عن كل عذرا من المزايين لاهي !

_ اين دور المحاورة لدى الشاعر عبدالله.. ولماذا؟
– المحاورة فن شعري جميل اتابعها و اطرب لسماع الجيد منها من شعراء القبيلة او القبائل الأخرى و يعجبني فيها الفتل و تمكن الشاعر من النقض لكن لا اجد نفسي في هذا الفن العريق

_ أنت مدرسة بكافة الأصعدة بماذا تنصح الشعراء في الساحة الشعرية؟
– شكراً لك على هذا الاطراء ، وانا لا اعتبر نفسي مستقلاً شعرياً عن المدارس التقليدية في الشعر والتي أميل لها واحب أن انهج نهجها في قصائدي ، وفيما يخص النصيحة فأنا انصح نفسي والشعراء عموماً بالحرص على الجزالة فيما يقدمونه في قصائدهم والابتعاد عن الهزيل من الكلام والالفاظ النابية كون الشعراء عليهم مسؤوليه يجب الالتزام بها في هذا المجال.

_ ما هو  السؤال الذي توقعت طرحه ولم نذكره وترغب في الإجابة عليه ، ولك مطلق الحرية؟
– ما شاء الله عليك كانت اسئلتك عامة وشاملة لكن توقعت سؤال عن أول قصيدة كتبتها أو عن أقرب قصيدة لك . وبما انه لم يرد هذا السؤال أتمنى اعفائي من الإجابة .

_ كلمة أخيرة تختم فيها هذا اللقاء؟
– أتقدم لك أخي : ناصر مضحي بن نحيت بالشكر الجزيل على هذا اللقاء الشيق الجميل . كما اشكر جميع أعضاء صحيفتكم الموقرة فرداً فرداً وأتمنى لكم التوفيق والنجاح دمتم بخير

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى