قنصل عام فرنسا بجدة يستضيف خريجي الجامعات الفرنسية في أمسية مميزة بـ«دار فرنسا»

جدّة – استضاف السيد محمد نهاض، القنصل العام لفرنسا في جدة، مساء الخميس 20 نوفمبر، نخبة من الخريجين السعوديين من الجامعات الفرنسية، خلال أمسية احتفالية نظمت في دار فرنسا، شهدت تبادل الذكريات وبناء جسور جديدة من التواصل في أجواء ودّية وثقافية راقية.
وأكد القنصل العام في كلمته على عمق العلاقات السعودية–الفرنسية، مشيدًا بالدور الفاعل الذي يلعبه الخريجون في تعزيز التعاون بين البلدين على المستويات التعليمية والثقافية والمهنية. كما دعا إلى مواصلة نقل قيم التعليم الفرنسي وخبراته في مختلف المجالات، مشيرًا إلى قوة الشراكات الجامعية بين البلدين، وما تتيحه من فرص واسعة للتبادل الأكاديمي والبحث العلمي، ودور الخريجين في دعم رؤية المملكة 2030.
وألقى رئيس النادي السعودي لخريجي فرنسا كلمة أبرز فيها أهمية جمع الخريجين تحت مظلة واحدة، وتعزيز الإلهام للطلاب السعوديين الراغبين في الدراسة بفرنسا، إضافة إلى خلق فرص للتواصل المهني والأكاديمي مع مختلف القطاعات.
كما تحدّث مدير الأليانس الفرنسية بجدة عن دور المركز في نشر اللغة الفرنسية وتعزيز ثقافتها محليًا، عبر برامج تعليمية وورش عمل تسهم في تطوير مهارات الطلاب اللغوية والثقافية.
وأشاد مدير المدرسة الفرنسية الدولية بجدة بجودة التعليم الفرنسي المقدم في المدرسة، والذي يهيئ الطلاب لمتابعة تعليمهم العالي في الجامعات الفرنسية بكل سلاسة، مزودين بمهارات أكاديمية ولغوية متقدمة من المراحل الدراسية المبكرة وحتى الجامعة.
من جانبه، أكد رئيس نادي الأطباء المتحدثين بالفرنسية أهمية التعليم الفرنسي في تطوير الكفاءات الوطنية، خصوصًا في المجالات الطبية والعلمية.
وأشاد الحضور بتميز التعليم العالي في فرنسا، الذي جعلها ضمن أبرز الدول عالميًا من حيث جودة الجامعات والبحث العلمي، وما توفره من تنوع أكاديمي يمتد من القانون والهندسة والطب وإدارة الأعمال والفنون، إلى الذكاء الاصطناعي وإدارة الرياضة والسينما. كما تمت الإشارة إلى الدور المحوري لوكالة كامبوس فرانس في تمكين الطلاب من الوصول إلى المعلومات والإرشادات المناسبة لاختيار تخصصاتهم وجامعاتهم.
وفي ختام الأمسية، اتفق الحضور على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الشبكات المهنية وتبادل الخبرات ونقل قيم التعليم الفرنسي، بما يساهم في إعداد جيل قادر على الاستفادة من برامج التعاون الجامعي بين المملكة وفرنسا.


