تحتفل المملكة العربية السعودية كل عام حكومةً وشعبًا بإحياء ذكرىاليوم الوطني السعودي ، تلك الذكرى الخالدة في وجدان الشعب السعودي، الذي يعيش اليوم تحقيق أحلامه وطموحاته بعد توحيدها على يد الملك عبد العزيز رحمه الله، الذي ابدل الله على يديه خوف أهل هذه البلاد امناً، وجهلهم علماً، وجوعهم شبعاً، وعطشم رياً، وفرقتهم اجتماعاً، وعصبيتهم وقبليتهم وحدة شرعية وطنية لايعرف لها التاريخ نظيرا، وسنظل على ذلك بإذن الله في ظل قائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان عراب رؤية 2030 ، هذه القيادةالرشيدة الذي سابقت الزمن ، واختصرت المسافات وطوعت الصعاب ونالت الريادة ، وابهرت العقول، فاصبحت بلادنا الغالية محطة أنظار العالم ، وعاصمة الأمن الإنساني بلا منازع، فلا غرابة في ذلك فهي مهبط الوحي ومنبع الحضارة ، وقلب العالم النابض بالحياة بما وهبها الله من الخيرات والثروات والموقع الحيوي والاستراتيجي فهي وجهة السياحة وصاحبة القرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي في كافة المجالات االسياسية والاقتصادية والحضارية والعلمية، ويبقى الدور الأكبر والأكثر أثراً وتفاعلاً هو على كل مواطن على مختلف المستويات وتنوع التخصصات لنكون جميعاً دعاة اجتماع وإتلاف، لا دعاة تفرق واختلاف. ونكون دروع قوية وحصون منيعة للدفاع عن بلادنا الغالية وولاة امرنا الميامين حفظهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم.
محمد بن علي بن علاس آل سآلم
ماجستير في الأمن الإنساني
