الخرمة : أطلق عليها بلد المليون نخلة وهي محافظة الخرمة .
حيث تحدث معنا الأستاذ شباب بن راجح بن جروه حيث رحب بنا وكان الحوار بدايةً عن أسماء التمور في محافظة الخرمة وذكر الصفري والسري والمقفزي والبين والحلوه والسكري والخضاري والقطارة وأنواع أخرى.
وتحدث عن عدد النخيل في مزرعة والده والتي كانت ٦٠٠ نخلة وأصبحت الآن ٢٠٠ نخلة.
وكان رده عن سبب قلة نخيل مزرعة والده لقلة المياه وأيضًا أكثر المزارع أندثرت والآبار جفت.
وتطرق الأستاذ شباب أن فكرة وزارة البيئة والمياه والزراعة بإنشاء سد نموذجي بثمان عبارات (سد تربة١٤٠١هـ ).
كان يخدم مناطق ماقبل السد وما بعد السد ويخدم أيضًا آبار محفورة من قبل الوزارة.
وتطرق بإنه كان يوجد رقعة خضراء قديمة نهاية انتشار الوادي وقد أندثرت الآن ومنها روض الخضر وروضة الفرشة حيث كان يرتاده الملك فيصل رحمه الله ويخيم فيه باستمرار وأيضًا جميع أنواع الخضار تزدهر في نموها بسبب الجو المعتدل بين حر نجد وبرودة الطائف .
وبعد ما أنشأت السدود الحديثة على فروع الأودية أصبح كل فرع يمسك عنده الماء ولا يتم الاستفادة منها وأصبحت التمور قليلة لموت اغلب النخيل.
كما تطرق بإنه يتذكر أنه حضر إليهم في هذه المنطقة سواح أجانب قبل عامين واستغربوا بإن المزارع لايوجد بها منتوجات.
وأختتم حديثه بإنه يتمنى من الجهات المعنية بإن يكون هناك آلية لفتح السدود لتستفيد منها المزارع لتعود كما كانت خضراء وذلك بما يتوافق مع رؤية سيدي ولي العهد ٢٠٣٠ بمحاربة التصحر وإدامة الرقعة الخضراء وادامة الامن الغذائي ومعالم السياحة
