يقصد بالعمل التطوعي تقديم العون والمساعدة للآخرين ليسود الخير في المجتمع وجاءت هذه التسمية لأن الإنسان لا يقوم به مجبرا بل طواعية حيث ينبع من الداخل ويزداد تطور ونمو المجتمع كلما زادت العناصر الإيجابية .
وبمناسبة اليوم السعودي والعالمي للتطوع تحدثت الاستاذة رنا عزيز الثقفي اصغر قائدة فريق تطوعي التى ذكرت بأنها احبت هذا المجال في التطوع المجتمعي حيث بدأت القصة قبل ٥ سنوات في السادسة عشر من عمري عندما شاركت في جائزة السلوك الإيجابي بدعم من عائلتي ومرشدتي أ.ذهبة الشلوي وكان الأمر يتطلب مشاركة تطوعية خارجية ومن هنا بدأت اشارك في الاعمال التطوعية وبدأت ازرع التطوع حباً لمن حولي وعند بلوغي عامي التاسع عشر أنشأت أنا وصديقتي شهد الزهراني فريق (جذل التطوع) الذي يُجسد في معناه عمق السعادة العائدة من التطوع .
وتطرقت بأن الفريق تحت مظلة حاضنة مساندة وفكرته هي عقد الشراكات المجتمعية لتمكين المتطوعين واحتضان أفكارهم لتحويلها إلى مبادرات عملية وبرامج تفيد المجتمع وتحقق مقتضيات رؤية المملكة ٢٠٣٠م وكان انطلاق الفريق باليوم الوطني السعودي ال٩١ .
واختتمت حديثها باشكر لجميع متطوعات ومتطوعي الفريق وتتمنى من الجميع أن يخوض هذه التجربة فالتطوع حبُ وحياة .
