بقلم : مرعي قاسم جعران
شعار جميل وعبارة أجمل لتأصل فينا وفي كل محب لهذا الوطن الذي عاش وترعرع في ربوع مملكتنا الغالية المترامية الحدود واالمساحات التي سطرها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي رسخ ووحدوأقام الدولة السعودية الثالثة منذ توحيدها وجمع شتاتها تحت مسمى المملكة العربية السعودية والذي صدر بتاريخ السابع عشر من شهر جمادى الأخرة لعام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسين للهجرة وذلك بعد كفاح طويل واستبسال في المعارك التي خاضها من توحيد وتوطيد هذا الوطن الأشم الذي يزخر في وقتنا الحاضر بكل أساليب التنمبة والأقتصاد والرفاهية التي تنعم بها هذه البلاد وذلك لمكانتها
وموقعها الجغرافي حيث تقع في قلب الجزيرة العربية وذلك مم عزز لهذه المكانة الإللهية في قلوب العرب والمسلمين قاطبة وتعاقب على الدولة الأبية أبنائه البربرة الذين سخروا كل طاقاتهم لإعلاء كلمة لا إله الا الله محمد رسول الله والعمل على توحيد الصف واللحمة والتفاف الشعب حول القيادة الرشيدة التي تحكم بكتاب الله وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى نمو شتى مجالات الحياة التنموية والأقتصادية والعمرانية والصحية والتعليمية والرياضية بجميع فئاتها العمرية حيث قارعوا الدول و الأمم المتقدمة
فلم تتوانى المملكة منذ تأسيسها تحمل في اهدافها السامية الأمة العربية والإسلامية، ساعيةً لوحدة الصف، وداعمةً للقضايا المصيرية. وتدافع وتقف قلباً وقالباً مع الدول العربية والخليجية وتحافظ على أمن واستقرار دولتنا أولا وكذلك بقية الشعوب العربية والإسلامية وهذا هو معنى القيادة الحكيمة والرشيدة لدولة الإباء والشيم ، وتمدّ يد العون، لمن يستعين بها
كما نلمس ونشاهد في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – أيّده الله بخطى ثابتة ودراسة مستفيضة يجسّد طموحات دولته وشعبه الكريم ، ورؤيةً راسخة تُعانق عنان السماء. يقود مسيرة التنمية برؤية 2030، لبناء اقتصاداً متنوعاً، ويُرسّخ مكانة المملكة كقوة عالمية، حريصاً لرقي دولة وشعبا ليبقى وطننا قلب الأمة النابض، وشريان الحياة الذي لاينضب
وتجديد واحتفال بذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، شاهد للعالم بأن دولة المملكة العربية السعودية ملتفة حول بعضها ولحمة الشعب مع قيادته رمزا يبقى عالقا في أذهان العالم ليرسم قوة وتوحيد الكلمة والصف خير برهان يلمسه العالم لطاعة الله سبحانه وتعالى أولا ثم للقيادة وللوطن
اللهم احفظ المملكة العربية ولامساومة في ذلك لومة لائم
لينعم كل مواطن في هذا الوطن العظيم بأمن وأمان يحاكي التطور العالمي والرقي برؤية قائد مهلم رسم رؤية ثاقبة 2030 للنهوض بمملكتنا العربية السعودية فدمتي عظيمة أبية بلادي لينعم أجيالنا بعيش في وطن يسوده الأمن والأمان
لقوله تعالى ( رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا )
