جمعية القطيف الخيرية تنظم لقاءها التفاعلي مع المستفيدين وتؤكد على التعليم والتمكين
القطيف- حلا الخالدي
نظمّت جمعية القطيف الخيرية على مسرحها بحي البحر اللقاء التفاعلي السنوي مع المستفيدين يومي الجمعة والسبت 12 و 13 سبتمبر ، وسط حضور لافت من الأسر والمستفيدين والمتطوعين والداعمين، في أجواء اجتماعية وإنسانية بهيجة.
واستُهل اللقاء ببرنامج متنوع تضمن السلام الوطني وتلاوة من القرآن الكريم وفقرات تواشيح ومسيرة للمستفيدين المنجزين، تخللها كلمة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أسامة الزاير، الذي أكد أن الجمعية تمضي بخطى ثابتة نحو صناعة أثر مستدام ينهض بالإنسان قبل المكان، مشددًا على أن التعليم هو البوابة الكبرى للتغيير، حيث ترعى الجمعية أكثر من ألف طالب في مراحل التعليم العام، إلى جانب برامج التمكين وبناء القدرات التي تجعل المستفيد شريكًا فاعلًا في التنمية لا مجرد متلقٍ للعون.
وأعقبتها كلمة عضو مجلس الإدارة ورئيسة لجنة التكافل الاجتماعي الأستاذة تغريد آل إبراهيم، التي أوضحت أن الجمعية تسعى عبر برامجها المختلفة إلى أنسنة العمل الخيري وتحويله إلى منظومة دعم وتمكين شاملة، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل بروح الفريق الواحد لتلبية احتياجات الأسر ومواكبة تطلعاتها، مؤكدةً أن نجاح اللقاء يعكس عمق الشراكة مع المجتمع، وموجهة شكرها للأمهات اللاتي عبّرن عن أثر البرامج على أسرهن وأبنائهن.
وخلال اللقاء تم تكريم عدد من المستفيدين المنجزين والمتميزين بالدروع التذكارية والهدايا العينية والنقدية لدفعهم للمضي قدما في التميز وصناعة الإنجاز وتحدي الظروف للوصول للنجاح والتفوق في مختلف مجالات الحياة.
وعبّرت الأمهات عن امتنانهن للجمعية ولجانها على ما يقدمونه من رعاية للأيتام والمحتاجين، وما يُبذل من جهود في إدخال البهجة على قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم، مثمنات دور الداعمين في استمرار مسيرة العطاء.
واختُتم اللقاء بتكريم الرعاة والداعمين والمستفيدين المنجزين، وسط أجواء أسرية وحميمية، أعادت التأكيد على رسالة الجمعية في الجمع بين الرعاية والتمكين، وتعزيز شراكتها المجتمعية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع غير الربحي وصناعة الأثر المستدام.