أكثر من 50 دولة مستهدفة بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قد تواصلت مع الولايات المتحدة لبدء مفاوضات. هذه الخطوة أثارت اضطرابًا في الأسواق المالية وأثارت مخاوف من ركود اقتصادي.
وزير الخزانة ، سكوت بيسنت ذكر إن الممارسات التجارية غير العادلة “ليست من النوع الذي يمكن حله سريعًا”، مشيرًا إلى أن على الدول الأخرى تقديم مقترحات قابلة للتنفيذ . حيث حددت الولايات المتحدة البدء في تحصيل الرسوم اعتبارًا من الأربعاء المقبل.
على اثر ذلك سارعت دول، مثل الصين وفيتنام، إلى الرد بالمثل أو طلب التفاوض. وقال ترامب إن زعيم فيتنام أعرب عن رغبة بلاده في خفض الرسوم الجمركية مقابل التوصل إلى اتفاق.
ذلك ما ادى إلى انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ، حيث هبط مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز بنحو 4%، وناسداك بنسبة 5%. كما انخفض سعر البيتكوين بنسبة 6%.
وفي الكونجرس، قوبلت السياسة بدعممع قلق بشأن تأثيرها الاقتصادي. وأكد وزير التجارة، هوارد لوتنيك، أنه لا يوجد تأجيل للرسوم، مشيرًا إلى أنها خطوة لإعادة ضبط التجارة العالمية.
