اخبار محلية

خادم الحرمين الشريفين يفتتح مشروع ⁧‫قطارالرياض‬⁩

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيّده الله، اليوم الأربعاء 25 جمادى الأولى ‏‏1446هـ، الموافق 27 نوفمبر 2024م، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ “شبكة النقل العام ‏بمدينة الرياض” وأحد عناصر منظومة النقل في المدينة.‏

وشاهد، أيّده الله، فيلماً تعريفياً عن المشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة خلال هذه ‏العهد الزاهر، ويتميز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ويتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطــار ‏بطـــول 176 كيلـــومتراً، و85 محطـــة، من بينهــا 4 محطات رئيسة.‏

وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس ‏مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حفظه الله، عظيم الشكر والامتنان، لمقام خادم ‏الحرمين الشريفين، أيّده الله، على دعمه ورعايته الكريمة لـ “مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار ‏والحافلات”، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، بحمد الله، وفقاً لتوجيهاته الحكيمة بإنجاز ‏المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية، وعلى أكمل وجه، ليقدم خدماته لسكان وزوّار مدينة الرياض.‏

وقال سمو ولي العهد، حفظه الله: إن “مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات”، يُعد ثمرة ‏من ثمار غرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله، وانطلاقًا من رؤيته ‏الثاقبة، أيده الله، عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.‏

وتجدر الإشارة إلى أن “مشروع النقل العام بمدينة الرياض” قد انطلق من الدراسات المختلفة التي أعدتها ‏‏(الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض – الهيئة الملكية لمدينة الرياض حالياً) حول الوضع الراهن للمدينة ‏واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد أفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام ‏مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.‏

وقد خلصت هذه الدراسات إلى وضع (الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الرياض)، التي اشتملت على تأسيس ‏شبكة للنقل بالقطارات وشبكة موازية للنقل بالحافلات، تعمل على احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في ‏المدينة، وتوجّت هذه الخطة بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي “بالموافقة على تنفيذ (مشروع النقل العام ‏في مدينة الرياض – القطار والحافلات)” وإطلاق الهيئة عملية كبرى لتأهيل الائتلافات العالمية للمنافسة على ‏تنفيذ المشروع، وصدور الموافقة السامية الكريمة على ترسية عقود تنفيذ مشروع “قطار الرياض” على ‏‏(ثلاثة ائتلافات) تضم أكثر من 19 شركة عالمية كبرى تنتمي لـ 13 دولة.‏

وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس ‏الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حفظه الله، أكملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ‏بحمد الله، إنجاز هذا المشروع الذي يُعّد أحد أضخم مشروعات النقل العام في العالم، كونه يغطي كامل مساحة ‏مدينة الرياض ضمن مرحلة واحدة، فضلاً عن طبيعته الدقيقة ومواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ‏وانسجامه مع الخصائص الاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض وسكانها، إلى جانب ما يسهم به ‏المشروع من عوائد على مدينة الرياض تتجاوز توفير خدمة النقل العام، ورفع مستوى جودة الحياة فيها بشكل ‏عام، بما ينسجم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030. ‏

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى