وزارة السياحة تستعرض برنامج المُمكنات الاستثمارية لقطاع السياحة أمام رجال الأعمال في غرفة الشرقية

الدمام – سميرة القطان

نظمت غرفة الشرقية بالتعاون مع وزارة السياحة اليوم الأثنين ورشة عمل تحت عنوان “برنامج الممكنات الاستثمارية في قطاع السياحة” بحضور وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية المهندس محمود بن سمير عبدالهادي، وعدد كبير من رجال الأعمال والمهتمين والمستثمرين في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية.
وشارك في ورشة العمل “عن بعد” عبر تقنية zoom وكيل وزارة الاستثمار للعمليات الاستثمارية المهندس صالح بن علي الخبتي، حيث استعرضت الورشة البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، وداعمًا “10” وجهات سياحية مستهدفة: “الرياض، الباحة، الطائف، الأحساء، جدة، القصيم، حائل، عسير، الدمام، الجوف”.

وأوضح المهندس عبدالهادي خلال ورشة العمل التي أدارها رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء بأن برنامج الممكنات الاستثمارية الذي أطلقته الوزارة يدعم المستثمر السعودي والأجنبي، إضافة إلى أن البرنامج يهدف إلى خلق استثمارات جديدة بقيمة تتجاوز “42” مليار ريال، والإسهام في الناتج المحلي بأكثر من “16” مليار ريال، وإتاحة أكثر من “120” ألف فرصة وظيفية.
كما أشار وكيل الوزارة إلى انخفاض تكلفة الرسوم الحكومية في قطاع الضيافة بنسبة “22%” في العام الحالي، لافتا إلى دعم البرنامج للمشاريع الفندقية بكافّة فئاتها بالحدّ الأدنى “15” مليون ريال، شريطة ألّا يشمل قيمة الأرض، كما سيدعم المشاريع الجديدة أو المشاريع قيد الإنشاء.
من جهته أبان المهندس الخبتي بأن الوزارة دأبت و مازالت تعمل على ربط المستثمرين ببعضهم وتمكينهم من خلال العديد من الحزم والبرامج التي تساعدهم للعمل في بيئة استثمارية جيدة، وخلق العديد من الفرص النوعية المحفزة للاستثمارات بعائد استثماري جيد للمساهمة في الناتج المحلي بفاعلية وكفاءة.
من ناحيته أكد رئيس الغرفة الرزيزاء بأن المنطقة الشرقية تُعد بيئة استثمارية خصبة زمميزة للمستثمرين في القطاع السياحي، نظراً لما تتوافر فيها من العوامل البيئية والاستثمارية المميزة، والطاقات الشابة المتنوعة التي تساعد المُستثمر أولاً ثم المواطن والمقيم والسائح في المنطقة لتحقيق الاستثمار الجيد فيها مؤكدا بأن وزارة السياحة تؤكد دعمها للقطاع من خلال البرامج المميزة التي تقدمها والتي تهدف إلى الأرتقاء بالخدمات السياحة بالمملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص.