الثقافة والفنون

“إثراء” يُعايد زواره بأنشطة وعروض أدائية وموسيقية تنطلق ثاني أيام العيد

الظهران- سميرة القطان

يُطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) حزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة احتفالًا بعيد الفطر المبارك، تحت شعار “فطرٌ سعيد”، وذلك بدايةً من ثاني أيام العيد ولمدة 3 أيام، حيث ينتظر الزوّار أكثر من 42 فعالية تتنوع ما بين العروض الحيّة والفنون الأدائية والموسيقية، ويأتي ذلك من منطلق دور إثراء في مشاركة أفراد المجتمع بهجة العيد، كما سيعلن المركز عن “أغنية العيد”، في الوقت الذي سيتمكن فيه الزوّار من الاستمتاع بتجارب مثرية؛ كالاستماع إلى “حكايات العيد” ومشاهدة “قرية السعادة” و “فوازير العيد”، وغيرها من الفعاليات التي تزدان بها أجندة عيد إثراء.

قرية السعادة
وتتضمن الفعاليات كذلك “تحديات المتحف” التي تستمر طيلة فترة الاحتفالات، إلى جانب المسرحية العائلية “قرية السعادة” التي تربط بين فرحة العيد وألفة الأقارب والأصدقاء، في حين تدمج “حكايا العيد” بين بهجة العيد والقيم والمعاني المستوحاة منه عبر قصص مشوّقة مستلهمة من الواقع الإجتماعي وتسرد أحداثًا مختلفة من ذاكرة الماضي مروراً بتفاصيل ذات علاقة بأجواء العيد و زياراته ومبادلة التهاني والتبريكات، في ربط زمني ما بين الماضي والحاضر.

العيد حول العالم
ومن منطلق التبادل الثقافي وتعزيز الجوانب المعرفية سيكون الزوّار على موعد مع فعالية “العيد حول العالم”، حيث تُتاح الفرصة لهم في استكشاف الطرق العديدة التي تستعد بها الثقافات المختلفة للعيد وتحتفل به، عبر مجموعة من البرامج والتحديات الممتعة التي توظّف عنصر المفأجاة، وعلى غرار ذلك سيجوب الحضور “مدينة العيد” حيث المنازل التي تم بنائها بتصاميم متعددة مستوحاة من دول من حول العالم؛ لتصبح المدينة في نهاية المطاف رمزاً مرئيًا للسعادة تهدف إلى إبراز قوة التعاون والإبداع، إلى جانب الإعلان عن “اللحظة الكبرى” التي يشاركها إثراء كل عام مع زوّاره بأنماط تفاعلية مبتكرة.

أنشطة تفاعلية
هل يمكن أن نستخدم العلوم لصناعة زينة العيد؟ وهل للفقاعات تفاعلات كيميائية؟ هذا ما سيتعرف عليه محبو العلوم في معرض الطاقة بإثراء، من خلال التفاعلات المختلفة وتجارب وعروض حية ممتعة، كما ستتاح فرصة للمشاركة في “استديو الاستدامة” وسط حدائق اثراء يتشارك فيها الأطفال مع عائلاتهم؛ ليستكشفوا أنشطة تفاعلية متنوعة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة ومن الطبيعة نفسها؛ لاستكمال خارطة الطريق إلى مستقبل أخضر مستدام. ولأن للعيد ثقافة مختلفة سيتمّكن العديد من الأطفال من صناعة قطعة فنّية من الفسيفساء تتداخل بها جمالية الألوان، وكما هو متعارف بأن أشهر طرق الاحتفال بالعيد إضاءة الألعاب النارية، لذلك تم تخصيص ورشة عمل يستطيع المشاركون صناعة ألعاب نارية آمنة خاصة بهم.

كورال الفرح
كما ينتظر الزوار مجموعة من التحديات والألغاز والألعاب التفاعلية داخل مكتبة إثراء، علاوةً على إتاحة الفرصة لكتابة رسالة العيد مع تزيين متحف أطفال إثراء بزهور مختلفة من جميع أنحاء العالم، وخلال ذلك ينتقل ازوار بين أنحاء المركز وسط برامج زاخرة ورحلة شيّقة يطلون منها عبر محطات عدة كالمعارض الفنّية، الفنون البصرية والعروص المذهلة، وأنشطة أخرى كأُحجية الورود، العيد في متحف الطفل، حكاية فرح مع كورالا، أغانينا، ومتاهة إثراء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى