لا شك أن الجوائز الأدبية تلعب دوراً مهماً في رفع مستوى الجودة في الإنتاج الأدبي من خلال تعزيزها روح التنافس بين الأدباء لتقديم أعمال أدبية متميزة وذات جودة عالية، كما أن الحراك الثقافي والإبداعي يدفع الأدباء والكتاب لاستكشاف مجالات جديدة وتجارب أدبية مبتكرة مما يثري المكتبات والمشهد الثقافي في العالم ، ومن هذه الجوائز الأدبية جائزة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح رجل الأعمال و عضو مجلس الشورى السابق ، حيث أصبحت جائزته الأدبية السنوية جاذبة للكتاب والمبدعين في كافة أنحاء العالم ولا أدل من ذلك إلا زيادة عدد المشاركين وتضاعفها كل عام .
وتنقسم المسابقة لأربعة فروع هي : المقال الأدبي والقصيدة العربية والقصة القصيرة والبحث التاريخي ، حيث بلغ مجموع المشاركين في الجائزة في دوراتها الأربع، 16537 مشاركاً ومشاركة من كافة أنحاء العالم ، ولم يقتصر دعم الدكتور المشيقح على هذه الجائزة الأدبية بل رعى جائزة للموهوبين في منطقة القصيم بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم وهي سنوية وبمبالغ مجزية وقيمة تشجيعاً وعرفاناً منه -وفقه الله- لأهمية دعم واحتواء الموهوب وتقديم التشجيع له ليكمل طريقه في خدمة الوطن من خلال مخترعاته وموهبته وتميزه، ولم تكن هذه فقط أعمال الدكتور المشيقح فهو مؤلف وصدرت له عدة كتب مؤلفات في كافة المجالات وفي الزراعة والتعليم والتاريخ والموسوعات العلمية .
وتعد الجوائز حافزاً مُلهماً للمبدع، وتثميناً لإبداعه، وتُكلل جهوده بدوافع الاستمرارية نحو تألق إبداعي يرفد ثقافة الوطن بإنتاجات تسهم بفاعلية في صياغة مشهد إبداعي رائد ومتفرد يُمثل قيمة وإضافة نوعية إلى المنجز الوطني، كما تُبرز الشخصيات الوطنية المبدعة القادرة على مواكبة التحديات وصناعة مستقبلٍ مليء بالإنجازات التي تترك بصماتها على صفحات التاريخ .الجدير بالذكر ان الدكتور عبدالرحمن المشيقح فاز بجائز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في دورتها ال 11 في فرع الاستدامة البيئية (للجهات والأفراد) نظير تبنيه ودعمه للبرامج والمبادرات البيئية”
من هنا لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر والعرفان لسعادة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح على هذه المبادرات الوطنية التي ساهمت بتشجيع أبناء الوطن والمبدعين في كل مكان ، سائلين الله له التوفيق والسداد .
